لقد تجاوز السيد الحواجز الطائفية والقومية، فأصبح يعيش الساحة الإنسانية بأوسع أبعادها. وحقًا ما قيل أنه «أيقن أن وحدة الأمة فريضة لازمة فجعلها أولى أولوياته، وعلم بأنها المنطلق لوحدة إنسانية تمثل هدفًا ومطلبًا لا غنى عنها في مسار صناعة تاريخ إنساني جديد، في وقت يطغى مشروع غربي تجرّد من القيم الإنسانية، وبات مهددًا لها. لهذا كان نصر الله جسر الوصل والتواصل.