تاريخ النشر2010 29 October ساعة 22:04
رقم : 29662

البشير : المؤتمرالزراعي تؤكدعلى وحدت قلوب المسلمين لخدمة الأمة

اوغلي: يشيد بقرار وزراء الزراعة وضع إطار تنفيذي للأمن الغذائي
أشاد الرئيس البشير في كلمته بالمنظمة، بأن يلتئم المؤتمر تحت راية منظمة المؤتمر الإسلامي، التي أكد أنها وحدت قلوب المسلمين لخدمة قضية الأمة المحورية، وحشدت طاقاتها للدفاع عن أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وسخرت إمكانات الأمة لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة.
قلد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي
قلد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي



وكالة أنباء التقریب (تنا)

اختتم المؤتمر الخامس لوزراء الزراعة في منظمة المؤتمر الإسلامي، حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية أعماله مساء الخميس، ٢٨ أكتوبر الجاري. وفي كلمته أمام الجلسة الختامية، أعرب الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى عن سروره لإيلاء المؤتمر أهمية بالغة إزاء العمل بسرعة على تنفيذ الخطط والبرامج المختلفة من أجل تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة. لافتا إلى أن القرار، الذي اعتمده المؤتمر يسعى إلى وضع إطار تنفيذي للزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي على الفور.

وأكد الأمين العام للمنظمة على أن هذا الإطار سيعمل على توجيه وتنسيق جميع المبادرات المختلفة، التي أُطلقت في مجال الأمن الغذائي. ومشيرا إلى أنه من شأن هذا الترتيب الجديد أن يمكن الدول الإسلامية من التصدي لمشكلة تمويل المشاريع والانخراط فيها، وهي المشكلة التي ما فتئت تعوق التقدم نحو التعاون الاقتصاديّ والمزيد من رفاه شعوب بلدان المنظمة.

وفي ختام كلمته، أعرب إحسان أوغلى عن أمله بأن تؤدي آلية التنفيذ، المتضمنة في قرار المؤتمر، إلى تعزيز العمل المطلوب لزيادة الإنتاجية الزراعية في الدول الأعضاء بغية تخفيف وطأة الفقر، وتحسين الرفاه الاجتماعيّ، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الأمن الغذائي.

وذكّر الأمين العام بالحاجة إلى أن تحدد الدول الأعضاء الغنية بوضوح أهداف المنظمة في مجال الأمن الغذائي من خلال اقتراح أن تكون بلداناً رائدة في المجالات التي تتمتع فيها بميزة مقارنة، لافتا إلى أن ذلك سيمكن من تبادل الخبرة الفنية وأفضل الممارسات، وتعزيز التبادل التكنولوجي والتجاري في الوقت نفسه.

و من جانب اخر قلد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، وسام النيلين من الدرجة الأولى، وذلك بعد اختتام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر وزراء الزراعة في منظمة المؤتمر الإسلامي، الخاص بالأمن الغذائي والتنمية الزراعية، الذي انطلقت أعماله في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الخميس ٢٨ أكتوبر ٢٠١٠.

وجاء تقليد الأمين العام بوسام النيلين من الدرجة الأولى بقرار رئاسي تقديراً للأعمال الجليلة التي قامت بها منظمة المؤتمر الإسلامي تحت قيادته، وإكباراً لدور المنظمة وإسهاماتها ومجهوداتها التي أكد القرار الرئاسي أنها جهود مقدرة للأمين العام للمنظمة.


الجدير بالذكر : انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس ٢٨ أكتوبر ٢٠١٠، أعمال المؤتمر الخامس لوزراء الزراعة في منظمة المؤتمر الإسلامي، والخاص بالأمن الغذائي والتنمية الزراعية. وحضر الرئيس السوداني عمر حسن البشير، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، أعمال الجلسة الافتتاحية.

وقد أشاد الرئيس البشير في كلمته بالمنظمة، معرباً عن فخره واعتزازه بأن يلتئم المؤتمر تحت راية منظمة المؤتمر الإسلامي، التي أكد أنها وحدت قلوب المسلمين لخدمة قضية الأمة المحورية، وحشدت طاقاتها للدفاع عن أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وسخرت إمكانات الأمة لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة.

وأشار الرئيس السوداني إلى أن المنظمة إذ تنال ثقة المجتمع الدولي واعترافه بها كمنظمة تمثل أكثر من مليار ونصف المليار من البشر، لتتعاظم فيها آمال المسلمين في جميع بقاع الأرض، للدفاع عن مصالحهم وحرياتهم والعيش الكريم.

وقد دعا الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بدوره، إلى الإسراع في إيجاد الحلول لمسألة الارتفاع المطرد في أسعار المواد الغذائية، والذي بات يشكل عبئاً على الدول المستوردة من العالم الإسلامي، مؤكداً أن هذه التحديات تتزايد مع عدم كفاية التمويل المخصص للبنية التحتية، والخدمات الأساسية، الاقتصادية والاجتماعية، وندرة المياه، وتدهور التربة، والأزمات الغذائية التي تخلفها الصراعات السياسية.

ولفت إحسان أوغلى إلى انعقاد عدة اجتماعات في كل من المملكة العربية السعودية وتركيا خلال الأشهر الماضية، وذلك بغية وضع نهج لمعالجة مشكلة انعدام الأمن الغذائي في الدول الأعضاء بالمنظمة.

وأوضح الأمين العام للمنظمة أن هذه الاجتماعات أكدت ضرورةَ وضع إطار شامل للزراعة، والتنمية الريفية، والأمن الغذائي لدول المنظمة، من أجل المضي في المشاريع التي تم تحديدها لهذه القطاعات.

وشدد إحسان أوغلى على أن التخفيف من وطأة الفقر وتحسين مستوى العيش لدى الفئات ذات الدخل المنخفض قد تصدرت اهتمام منظمة المؤتمر الإسلامي منذ اعتماد برنامج العمل العشري، لكنه حذر من أن مشكلة العجز الغذائي لا تزال قائمة في غالبية بلدان المنظمة، بما فيها الناشطة في المجال الزراعي، وأن سبعاً وعشرين دولة عضواً سجلت مؤشراً زراعياً أضعف من المعدل العالمي.

وأشار إحسان أوغلى إلى أن هذه التحديات قد دفعت إلى إنشاء الفرقة العاملة المعنية بالأمن الغذائي لحشد التمويل لتنفيذ برامج الأمن الغذائي في بلدانها الأعضاء، وذلك من قبل اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (كومسيك)، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة.

من جهة ثانية، حث الأمين العام المشاركين في المؤتمر على ضرورة استنهاض الإرادة السياسية بغية ترجمة مختلِف القرارات التي ستصدر عنه إلى واقع ملموس.




المصدر : منظمة المؤتمر الإسلامي
https://taghribnews.com/vdcgx39x.ak9y34r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز