دور بريطانيا من الماضي حتى مرحلة هذا العدوان :::::
اليوسفي : بريطانيا لها أرث عدائي مع اليمن منذ مرحلة الإستعمار
تنا
نائب وزير الإعلام في اليمن : إذا عدنا للماضي أي خلال مرحلة الصريع علي عبدالله صالح فسنجد الأجندات البريطانية هي جزء من جسد النظام الذي حكم في صنعاء من ٧٨م ومنهم باسندوة وعشال ومن كانوا بجيش اللوي . وهناك بيوت تجارية وعناصر اخترقت الأحزاب الوطنية..
شارک :
فهمي اليوسفي
نائب وزير الإعلام في اليمن
شئ جميل أن نلمس إهتمام في التنقيب عن مشاركة بريطانيا في العدوان على بلدنا .. من قبل بعض الجهات المعنية بالتعاون والتنسيق مع الإعلام . ولديها خبرات في مشاريع تقسيم المنطقة الشرق أوسطية . . لهذا دفعني الفضول لأن اكتب هذه السطور .. لأوضح التالي ..
اولآ .. بريطانيا لها أرث عدائي مع اليمن منذ مرحلة الإستعمار سواء من خلال مساعدة السعودية على إغتصاب اراضي يمنية مطلع القرن المنصرم او من خلال إستعمار المربع الجنوبي لبلدنا وتقسيمها الى ٢٢سلطنة ..
ثانيا .. الدور البريطاني .. عاد بشكل غير مسبوق خلال فترة هذا العدوان وهي ضمن المطبخ المركزي للعدوان مع بقية الرباعية ..
ثالثا ..تعمل بريطانيا . بالعدوان على اليمن على ٤مسارات ..
أ... المسار الدبلوماسي الذي يتولى إدارته هو السفير ارون .. وهو مستشرق .. وتحركاته تكشف ذلك وهو مو يقدم الإستشارات لجناح الأجندات التي تسبح للندن وتسجد لواشنطن .والكثير قد سمع قبل يومين لقائه مع طارق عفاش والإشراف على مشروع مجلس طارق المعلن عنه بالمخاء ..
ب..المسار العسكري . وهو المشاركة في وضع وإدارة العمليات العسكرية لدول تحالف العدوان وتزويدها باسلحة من طائرات عسكرية وقنابل وصوار يح بما فيها المحرمة دوليا ..
ج. المسار الأممي . ويتولى إدارة هذا المسار مارتن غريفيث . وهو بريطاني ..
د .. المسار الإعلامي .. وهذا يدار بطاقم إستشاري بريطاني . ويقاس من خلال قناة بي بي سي . وبقية إعلام الإمبريالية الغربية والعربية .. ..
أما إذا عدنا للماضي أي خلال مرحلة الصريع علي عبدالله صالح فسنجد الأجندات البريطانية هي جزء من جسد النظام الذي حكم في صنعاء من ٧٨م ومنهم باسندوة وعشال ومن كانوا بجيش اللوي . وهناك بيوت تجارية وعناصر اخترقت الأحزاب الوطنية..
بريطانيا . هي الأكثر خبرة وإلمام بأسرار المنطقة .
مع الأخذ بعين الإعتبار إنها قبل أن تتخذ قرار في الإنسحاب من الجنوب عام ٦٧م ..ساهمت في هندسة الإنقلاب على السلال وتصعيد الإرياني والنعمان والزمتهم بإستقبال عملائها من الجنوب ومنهم السلاطين .
وفي تلك الفترة أدرك البردوني الدور البريطاني الذي أنتقل من الجنوب الى الشمال من تحت الطاولة ثم عبر عن ذلك بقصيدة شعرية ..عنوانها الغزوا من الداخل ..