في ملتقى "تحرير القدس وإحياء ذكرى شهداء المقاومة الفلسطينية"
شخصيات باكستانية: "وحدة الشعوب الإسلامية هي السبيل الوحيد لمواجهة المخططات العالمية، و الكيان الصهيوني"
تنا
وصفت شخصيات سياسية ودينية باكستانية وحدة وتقارب الحكام والشعوب الاسلامية بانه الطريقة الصحيحة لدعم المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، وشددت على ان "الحلم الغبي بايجاد اسرائيل الكبرى لن يتحقق ابدا".
شارک :
أُعلن ذلك في ملتقى "تحرير القدس وإحياء ذكرى شهداء المقاومة الفلسطينية"، الجمعة في مدينتي لاهور وكويتا بمشاركة جماعات دينية ونشطاء سياسيين، حيث اعتبر المتحدثون بالملتقى ان تنازلات بعض الحكام العرب امام الكيان الغاصب للقدس، بأنه خيانة لاتغتفر للإسلام ودول المنطقة المظلومة.
في كلماتها بملتقى فلسطين والذي نظمه حزب "جمعية الوحدة الإسلامية" في مدينة لاهور، عاصمة البنجاب الباكستانية، اضافت الشخصيات السياسية الباكستانية، إن "وحدة الشعوب الإسلامية هي السبيل الوحيد لمواجهة المخططات الشريرة للغطرسة العالمية، وخاصة الكيان الصهيوني".
وشددوا على أن "الكيان الصهيوني يحاول تنفيذ خطة إنشاء إسرائيل الكبرى في الشرق الأوسط، لكن هذا الحلم الغبي لن يتحقق أبدا لأن المقاومة الفلسطينية لم تتوقف للحظة وهذه الجبهة المقدسة مدعومة بقوة من قبل الشعوب المحبة للحرية في العالم، بما في ذلك العالم الإسلامي".
وقال السناتور "كامل علي آغا" من حزب الرابطة الاسلامية في باكستان "مسلم ليك" في كلمة: وحدة الأديان الإسلامية حتمية لمواجهة احتلال الكيان الصهيوني، وأعداء الإسلام لا يمكن أن يمسوا بالجبهة الموحدة وبالإجماع.
اما المحامي الباكستاني "عامر علي" فقد دعا حكومة إسلام أباد إلى إعلان يوم القدس العالمي يوما رسميا في باكستان لتقوية جبهة حماية فلسطين والاحتفال بهذا اليوم التاريخي مع الدول الإسلامية الأخرى في جميع أنحاء البلاد.
واكد المحامي علي، على ضرورة الدفاع عن القضية الفلسطينية وكشمير والدفاع عن حقوق المسلمين المضطهدين ضد الاحتلال الصهيوني، كما اتحد مسلمو العالم ضد ظاهرة الإسلاموفوبيا المشؤومة في الدول الغربية، وخاصة الأعمال المهينة للمقدسات الإسلامية في فرنسا.
كما تحدث الامين العام لحزب "جمعية الوحدة الاسلامية " في ولاية البنجاب الباكستانية العلامة "عبدالخالق اسدي" وقال ان اللوبي الصهيوني في مختلف أنحاء العالم توحد وبدعم من القوى الاستكبارية لإنقاذ وإدامة كيان تل أبيب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فلماذا لا ندافع نحن المسلمين عن القيم الإسلامية ودعم الفلسطينيين المظلومين.
واعتبر بقاء الكيان الإسرائيلي غير الشرعي بمثابة غدة سرطانية في العالم الإسلامي لتعميق جراح الشعب الفلسطيني وأضاف: إسرائيل تعتبر المسلمين عدوها الأول وتخطط المؤامرات الخبيثة لتدمير وحدة العالم الإسلامي.
إقامة علاقة مع إسرائيل خيانة للإسلام
كما عقدت ندوة لتكريم شهداء المقاومة الفلسطينية وتحرير القدس، نظمتها مؤسسة دعم فلسطين في كويتا، مركز إقليم بلوشستان الباكستاني، حيث حيا المشاركون في الندوة ذكرى الأمام الخميني الراحل باعلانة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان الكريم يوم القدس العالمي، وقالوا: يجب على الحكام في الدول الاسلامية، أن يعلنوا دعمهم للشعوب المظلومة بالمنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني، وفضح الأعمال الوحشية للكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية.
كما اعلنت شخصيات باكستانية ، أن إسرائيل كيان مصطنع وغاصب، وأي محاولة للتطبيع وإقامة علاقات مع هذا الكيان هو في الحقيقة خيانة واضحة للإسلام والمسلمين ولتطلعات الشعب الفلسطيني.