أكد المشاركون في "المؤتمر التأسيسي للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" اللذي انعقد في القاهرة أهمية خيار المقاومة كحل وحيد لمواجهة المخطط الاستعماري الصهيوأمريكي، مثمنين دور مصر في توحيد الفصائل الفلسطينية . وطالبوا في انطلاق المؤتمر التأسيسي الأول للتجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في نقابة الصحافيين المصريين بالقاهرة، أمس، الدول العربية بالتمسك بدعم المقاومة والدفاع عن خيارها وسلاحها كرد حقيقي على مثلث الاحتلال والاستبداد والتخلف ومقدمة ضرورية لتحرير فلسطين .
وأكد رئيس الهيئة التأسيسية للتجمع يحيى غدار أهمية التمسك بدعم خيار المقاومة والدفاع عنها كرد حقيقي على مثلث الاحتلال والاستبداد والتخلف، وكمقدمة ضرورية للتحرير واجتراح برنامج متحرر من الدونية والتبعية لكل ما هو إمبريالي متآمر مهيمن، “والمساهمة في إيجاد نهج وطني قومي وإسلامي قوامه التغيير، وصولاً إلى بناء الدولة الوطنية المدنية الحديثة في حمى الثورات الشعبية التي تشكل مصر في رحابها أم التغيير وحاملة الأثقال على طريق استنهاض الأمة” .
من جانبه، قال القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان إن خيار المقاومة هو الحل الوحيد لمواجهة المخطط الاستعماري الصهيوأمريكي، مثمناً دور مصر في وحدة الفصائل الفلسطينية، متمنياً أن يعقد المؤتمر المقبل للتكتل في القدس بعد تحريرها من العدو الصهيوني .
أما رئيس اللجنة التحضيرية للتجمع صلاح الدين الدسوقي فأكد أنه لا خيار للعرب سوى المقاومة، “وليسقط خيار السلام والاستسلام” .
ومن جانبه، أضاف مسؤول العلاقات العربية في حزب الله حسن عز الدين أن أي مشروع نهضوي لا يمكن أن يحدث من دون ركيزتين، هما مشروع المقاومة في مواجهة الاحتلال وتحرير المقدسات، ومواجهة المشروع الأمريكي بكل تنويعاته ومفترضاته في التسلط والهيمنة والوصاية .