جيش الاحتلال الصهيوني : الحديث عن تدمير حركة حماس هو ذرٌّ للرماد
تنـا
أكد الناطق باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي "دانيال هاغاري"، بأنّ "أي حرب في الشمال "ستنتهي باتفاق، سواء مع الدولة اللبنانية أو حزب الله".
شارک :
وأشار هاغاري، في تصريح له الاربعاء إلى، أنّ "الحديث عن تدمير حركة حماس هو ذرٌّ للرماد، وإذا لم تجد الحكومة الفلسطينية بديلاً لحماس فالحركة ستبقى".
الى ذلك، رد مكتب رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" على تصريحات هاغاري، بأنّ "الكابينت السياسي الأمني، برئاسة رئيس الحكومة، حدّد تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، كأحد أهداف الحرب".
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان له، أنّ "الجيش الإسرائيلي ملزمٌ بذلك".
وفي سياق متصل، كان الخبير الاستراتيجي "الإسرائيلي"، يوني بن مناحيم، دعا المستوى السياسي في كيان الاحتلال إلى "التعامل بحذرٍ شديد مع تقديرات الجيش، التي تدّعي أنّ إسرائيل قريبة من هزيمة حماس في قطاع غزة".
وأكّد بن مناحيم، أنّه "لا يزال هناك آلاف المقاومين الموجودين في الأنفاق، وإنّ القيادة العسكرية لحماس لا تزال على قيد الحياة".
وأضاف، أنّ حماس لديها ما يكفي من الأسلحة والذخائر للقتال عدة أشهر إضافية، بينما لا تزال هناك مئات الكيلومترات من الأنفاق في قطاع غزة التي عجز "الجيش" الإسرائيلي عن تدميرها.
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإنّها نقلت عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين تأكيدهم أنّ "إسرائيل لم تتمكّن من تدمير حماس، ولا تستطيع القيام بذلك".
كذلك، "رجّح هؤلاء الساسة الامريكيين، أنّ حماس ستبقى قوةً في غزة، حتى بعد انتهاء الحرب"، وفقاً لـ"نيويورك تايمز"، إذ لا تزال قيادات الحركة العليا في مكانها داخل القطاع.
من جانبهم، أشار مسؤولون "إسرائيليون" إلى، أنّ حماس، وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية، لا تزال تمتلك العديد من القوات، "فوق الأرض وتحتها".