من جهة ثانية، دان التجمع اقدام المستوطنين الاسرائيليين على اضرام النار على مدخل مسجد في نابلس ومحاولة اقتحامه، داعيا المسلمين في العالم "الى ادانة هذا العمل الاجرامي العنصري الذي يستهدف بيوت الله".
شارک :
دان حزب الله جرائم التفجيرات التي استهدفت المواكب العاشورائية في عدد من المدن الأفغانية والعراقية والتي أدت إلى استشهاد وجرح المئات من المؤمنين الأبرياء، داعياً جميع القوى والفعاليات والدول في العالم الإسلامي إلى إدانة هذا السلوك الإجرامي المشين والتبرؤ منه كونه يستهدف إيقاع الفتنة بين المسلمين خدمةً للمشروع الأميركي.
و قال حزب الله في بيان : قدّمت الحشود الجماهيرية المليونية المؤمنة في العالمين العربي والإسلامي وفي كل أنحاء العالم، من خلال إحياء ذكرى عاشوراء لهذا العام، مشهداً رائعاً ومهيباً يعبّر عن عظمة هذه المناسبة، والدور الذي تؤديه في تعزيز ثقافة رفض الظلم والطغيان، والنهوض للدفاع عن الحق.
و لفت الحزب في بيانه إلى أن : هذا الحضور الذي شهده العالمان العربي والإسلامي يمثّل قوة للإسلام والمسلمين والعرب والمظلومين من كل دين وعرق في وجه أعدائهم، لذلك فإن المطلوب أن يتم التعاطي معه بالاحترام والتقدير والتأييد بما هو قوة لنا جميعاً في مواجهة الأعداء، ومنع المجموعات المتآمرة ضد الإسلام والمسلمين من إثارة الخطاب التحريضي، وممارسة عمليات القتل والإجرام خدمة لأميركا و"إسرائيل"، وتوهيناً لقوة العرب والمسلمين.
كما تقدم حزب الله من عوائل الشهداء بالعزاء، راجياً من الله أن يتقبلهم في رحمته، داعياً الله تعالى أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
بدوره ، اصدر "تجمع العلماء في جبل عامل" بيانا، دان فيه هذه التفجيرات مشيراً إلى "ان مهاجمة هذه المواكب بالسلاح والسكاكين والالات الحادة جريمة نكراء لا يقبل فيها دين او شرع او اي انسان مهما كان موقفه وتوجهاته".
واكد "ان الحشود المليونية التي لبت نداء الامام الحسين وآل بيته اكدت انها مع المعاني الانسانية السامية لثورة الحسين وضد الظلم في اي مكان من العالم"، داعيا "الى حفظ وحدة المسلمين وحقن دمائهم ومواجهة المشروع الاميركي - الاسرائيلي الذي يعمل بكل اساليب الحقد والكراهية والعنصرية لزرع اسافين الفتنة بين المسلمين".
من جهة ثانية، دان التجمع اقدام المستوطنين الاسرائيليين على اضرام النار على مدخل مسجد في نابلس ومحاولة اقتحامه، داعيا المسلمين في العالم "الى ادانة هذا العمل الاجرامي العنصري الذي يستهدف بيوت الله".
من جهته، استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، هذه "الاعتداءات الارهابية "ودعا "المسلمين وكل أصحاب الضمائر الحية إلى إدانة هذه الاعتداءات والتبرؤ من مرتكبيها والوقوف بوجه كل الدعوات التكفيرية التي تسيء إلى تعاليم الأديان وقيمها ولا سيما إن كل الأديان السماوية تنبذ التطرف والتكفير والتعصب والإرهاب مما يحتم إن يقف الجميع بوجه الإرهاب التكفيري الذي يدمر المجتمعات ويبيح قتل الانسان وهتك حرمته".
وراى ان "مجالس عاشوراء مدارس لتنظيم المجتمع وجعله يتخلق بأخلاق النبي محمد وأهل البيت لذلك نطالب الجميع إن يراجعوا الحسابات ويعملوا ضمن إطار الأدب والتربية والدين، فالإمام الحسين خرج للاصلاح وليس للقتل والاعتداء والفتك، من هنا فان الخروج عن الأخلاقية والقيم الدينية عمل البرابرة والظلمة وعلى المرتكبين والمخططين للاعتداءات الإرهابية إن يتوبوا و يعودوا إلى مبادىء الدين فيعملوا لما يرضي الخالق فالله بعون الإنسان ما دام بعون نفسه واخوته واهله والناس أجمعين".