الـ"CIA" تتخذ من أحد مباني السفارة الاميركية مقرا لها
تنا ـ بيروت
وفريق كبير من الضباط ورئيسها ينتحل صفة موظف دبلوماسي
شارک :
قوة المقاومة المتعاظمة تعبر عنها الحقائق الجديدة وفصول حرب العقول مع وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية ال "CIA". غلة وافرة كشفها برنامج "حديث الساعة" مساء أمس على قناة "المنار" عن سقوط أوراق التوت عن هيكلية محطة ال "CIA" في لبنان.
وقائع تكشف للمرة الأولى عن اسماء ومهام أبرز ضباط الوكالة، وعن أساليب تجنيد العملاء وأماكن اللقاء بهم وإستخدام الغطاء الدبلوماسي عبر سفارة عوكر، والسيارات ذات اللوحات الزرقاء. والى الفساد المالي الذي ينخر جسد الوكالة وقرصنة مستحقات عملائها. ماذا عن بنك أهدافها وتكاملها أو تماهيها إستخباريا مع جهاز الإستخبارات الاسرائيلي الموساد.
إذاً ، غداة انتهاء زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان إلى بيروت، وعلى مسافة اقل من أسبوعين من إقرار الأميركيين ولو بصورة غير رسمية بالنكسة الاستخباراتية الكبيرة التي تعرضت لها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في بيروت، مع كشف المقاومة عددا من الجواسيس اللبنانيين المرتبطين بها في الشهور الماضية، بادرت المقاومة، ، ليل أمس، إلى توجيه ضربة جديدة، للأميركيين تمثلت في بث تقارير تعرض تفصيليا هيكلية الـ«سي آي إيه» في لبنان، بالأسماء وتواريخ الميلاد والأسماء الحركية وآلية العمل وأهداف التجنيد. حيث كشفت "المقاومة الاسلامية" عن وقائع تشير الى أن الاستخبارات الاميركية تتخذ من احد المباني في عوكر مقرا لها. واشارت الى أن "الرئيس الحالي للاستخبارات الاميركية في لبنان هو دانيال باتريك ماكفيلي وهو ينتحل صفة موظف دبلوماسي في السفارة وكان قد خلف خلف لويس كاهي الذي ترك عمله في لبنان في العام ٢٠٠٩".
ولفتت الى ان عدد ضباط فريق الاستخبارات الاميركية يفوق ١٠٠ ضابط بينهم نساء ويستخدمون اسماء وهمية منها : نك، جيم، يوسف، ليزا، جونا.
وأكد معلومات المقاومة أنه "ينشط ضباط الـCIA في عمليات تجنيد عملاء من مختلف شرائح المجتمع اللبناني موظفون حكوميون، عناصر امنية، وشخصيات دينية ومصرفية وأكاديمية". موضحة ان "عمليات تجنيد العملاء تجري داخل مقر السفارة الاميركية واللقاءات معهم تعقد في المطاعم والمقاهي مثل: ماكدونالذ، بيتزا هات، وستاربكس".
وتحدثت تقارير المقاومة عن الفساد المستشري داخل الـCIA، مشيرةً الى ان "ضباط الاستخبارات الاميركية يستولون على جزء من الاموال المخصصة للعملاء ويطلبون منهم التوقيع على ايصالات بمبالغ اكثر مما يتقاضاه هؤلاء العملاء".
واكدت المقاومة أن "جهود الـCIA في لبنان تتركز على كل ما يتعلق بافراد حزب الله والمقاومة من العناصر والمسؤولين وارقام هواتفهم وعناوين سكنهم ومدارس اولادهم، وكذلك معلومات عن المقاومة ومخازن الصواريخ واسلحة المقاومة"، مشيرةً الى ان "الـCIA عملت خلال حرب تموز على رصد نشاط المقاومة وتزويد الاستخبارات الاسرائيلية بكل المعلومات الميدانية".
واكدت المعلومات ان "الـCIA عمدت الى ربط الجواسيس الذين كانت تديرهم بالموساد الاسرائيلي ونقلت إدارة بعض هؤلاء كليا الى الاستخبارات الاسرائيلية".