استشهد اليوم الاربعاء، المواطن البحريني عبد الرسول حسن اسماعيل متأثراً بالغازات السامة التي اعتادت قوات النظام على اطلاقها على منازل السكان، في اطار قمع الاحتجاجات المطالبة بالاصلاحات.
وذكر ذوو الشهيد عبد الرسول أنه" توفي جراء اصابته بغازات سامة أطلقتها قوات النظام على منزله في قرية كرباباد الاسبوع الماضي"، فيما تواصلت التظاهرات الشعبية في البحرين المطالبة بإطلاق المعتقلين في سجون النظام.
يشار إلى أن عدد شهداء ثورة البحرين التي إنطلقت منذ حوالي عام لا زال طيّ الكتمان فيما يرجح أنه تخطى الـ "٨٥" شهيداً حتى تاريخ٢١-٢-٢٠١٢.
من جهة أخرى، طالبت قوى المعارضة البحرينية السلطة بإعادة بناء جميع المساجد التي هدمت خلال فترة حالة الطوارئ التي شهدتها البحرين، وشددت على ضرورة "تقديم الإعتذار وتعويض المساجد والمآتم التي تعرضت للتخريب والتكسير خلال تلك الفترة".
وافاد موقع "الوسط" اليوم الاربعاء ان" اعتصاماً دعت له قوى المعارضة (الوفاق، وعد، الإخاء، الوحدوي، القومي، قرب مسجد ومقام أمير محمد البربغي في عالي، وذلك لمناسبة مرور عام على هدم المساجد".
وفي هذا السياق، قال نائب رئيس لجنة التحكيم بجمعية "الوفاق" السيد محمد الغريفي "يجب على النظام أن يعيد بناء هذه المساجد، وأن يعوض كل المساجد والحسينيات والمآتم التي تعرضت للتخريب والتكسير"، مشيراً الى ان" جمعية "الوفاق" قدمت دعوى قضائية ضد من مارس هذه العمليات التطهيرية العرقية"، مؤكداً ان" كل المحاولات لخلق نزاعات بين أبناء الوطن الواحد، وخلق مشكلة بين الطائفتين السنية والشيعية، فشلت".
في غضون ذلك، تستمر قوات النظام البحريني بإستباحة قرية العكر بعد تفجير غامض في المنطقة. قوات النظام البحريني فرضت حصارا تاما على قرية العكر وقامت بعمليات إستباحة وقمع واسعة للمواطنين هناك بعد حصول إنفجار غامض أعلنت السلطات أنه أدى لإصابات في صفوف قوات الشرطة.
بالمقابل،أعلنت "جمعية الوفاق" إنها تتابع توالي الاحداث في قرية العكر جنوب العاصمة ولم تتوفر لها معلومات مفصلة حتى الآن لعدم وجود أجهزة رسمية لها مصداقية في نقل الاخبار موثوق بها كما يتعذر الوصول للمنطقة حالياً نتيجة حصارها من قوات الأمن بشكل كثيف.
واضاف بيان الوفاق نقلت وزارة الداخلية البحرينية حدوث تفجير استهدف رجال الامن وفي ذات الوقت فقد وصلتنا استغاثات من بعض الاهالي تفيد بحصار القرية واستباحتها وفرض عقاب جماعي ظالم واستخدم سلاح الشوزن (الخرطوش) كما اشتكى اهالي مناطق اخرى ككرزكان والمعامير والدراز من تعسف واضح واستخدام مفرط للقوة ضدهم.