غارة صهيونية على غزة وسلاح الجو يستهدف الانفاق. والكيان الصهيوني يغلق قضية "الرصاص المصبوب" مبرءاً جنوده، فيما منظماته ترفض وتدعو الى تحمل المسؤولية.
شارک :
شن طيران العدو الإسرائيلي غارة جوية على نفق في شمال قطاع غزة صباح اليوم، دون وقوع إصابات، حسب ما اعلن جيش الكيان.
وزعم جيش العدو الاسرائيلي ان غارته جاءت رداً على إطلاق صواريخ على كيانه، مشيراً الى ان طائرة تابعة لسلاح جو الكيان الاسرائيلي قامت باستهداف نفق يستخدم لأنشطة "إرهابية" في شمال قطاع غزة حسب ما قال.
كما زعم جيش العدو ان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أطلقت ٢٦٥ صاروخا منذ بداية العام على جنوب فلسطين المحتلة.
من جهة اخرى، اعلن جيش العدو الاسرائيلي انهاء التحقيق في قضية مقتل ٢١ مدنيا فلسطينيا على الاقل في غارة جوية في كانون الثاني/يناير ٢٠٠٩ خلال عملية "الرصاص المصبوب" للكيان الغاصب على قطاع غزة، لافتاً الى قراره عدم توجيه اي اتهام للجنود المتورطين في القضية.
بدورها، رأت منظمة "بتسيلم الحقوقية الاسرائيلية" التي تقدمت بدعوى في شأن عملية "الرصاص المصبوب" في بيان انه من غير المقبول عدم تحميل اي شخص المسؤولية، مشيرة الى ان على جيش كيان العدو مسؤولية لأن الجريمة اسفرت عن عن مقتل ٢١ مدنيا غير ضالعين في اعمال العنف.
واضافت المجموعة ان "رد الجيش لا يفصل نتائج التحقيق ولا يقدم المبررات التي دفعت الى انهاء التحقيق في القضية". يذكر ان ، عملية "الرصاص المصبوب" اوقعت ١٤٠٠ قتيل فلسطيني غالبيتهم من المدنيين، والعدو زعم ان غارته تهدف الى وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اراضيها.