اكد رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك خلال احتفال أقامته المستشارية الإيرانية، أمس، في مناسبة دينية، بحضور السفير الايراني الدكتور غضنفر ركن آبادي أن «المقاومة لديها بنك معلومات عن كل موقع من مواقع العدو داخل فلسطين، وهو تحت مرمى امكانياتنا وقدراتنا».
من جهته، رأى النائب حسين الموسوي خلال لقاء سياسيّ في بعلبك لمناسبة ذكرى إسقاط اتّفاق ١٧ أيّار، أنّ «سلاح مقاومة إسرائيل ممنوع في مواقف وتصريحات وإستراتيجيّة بعض شركائنا في الوطن، أما سلاح الفتنة، فمطلوب ومشروع عندهم، لأنّه يساهم في المشروع الأميركيّ للفوضى والقائم على الفتن المذهبيّة والطّائفيّة».
وكان الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله رفع المعادلة الإقليمية الى أقصى درجات توازن الرعب عبر خطابه الاخير في احتفال "الوعد الأجمل" بعد اختتام أعمال "مشروع وعد" لإعادة أعمار الضاحية الجنوبية في حارة حريك يوم الجمعة الماضي مطمئناً اللبنانيين بالقول: اليد التي عمرتم معها وتقاومون معها هي موجودة على الزناد لتثبت ولتفرض على الاسرائيلي معادلة حقيقية، كل مبنى يهدم في الضاحية سوف تهدم في مقابله مباني في تل ابيب، لا أكشف لكم سرا يمكن، ولا اريد ان اؤكد ١٠٠%، يمكن بـ ٢٠٠٦ في جانب قطعاً كنا نستطيع ان نضرب تل ابيب ولكن أردنا ان نحمي العاصمة بيروت ولم نلجأ إلى ضرب تل ابيب، ولكننا اليوم لسنا فقط قادرين على ضرب تل ابيب كمدينة، إنما ان شاء الله وبحول الله وقوته قادرون على ضرب أهداف محددة جدا في تل ابيب، بل في أي مكان في فلسطين المحتلة.
كما أكد سماحته أنه : انتهى الزمن الذي نخرج فيه من بيوتنا ولا يخرجون من بيوتهم التي بنوها على الاغتصاب، انتهى الزمن الذي نهجّر فيه ولا يهجّرون، انتهى الزمن الذي تهدم فيه بيوتنا وتبقى بيوتهم قائمة، انتهى الزمن الذي نخاف فيه ولا يخافون، بل اقول لكم جاء الزمن الذي سنبقى فيه وهم الى زوال.
ايها السيدالجليل لقدعزلت خندق الحق وخندق الباطل وكنت الحد الفاصل بين الرجوله والشجاعه والتحدي ولايمان وبين التخاذل والخيانه والعماله انت تقاتل بالنيابه المؤمنين واخرون يقاتلون بالنيا به عن اعداء لامه باثارة الفوضى والنعرات الطائفيه المقيته انهم يمزقون لامه لمصلحة اسرائيل لتسهيل مهمتها لتحقيق هدفها الستراتيجي من النيل للفرات ولاحول ولاقوه لابالله العلي العظيم