أعلن المجلس الإسلامي العلمائي البحريني أن " الممارسات الإجرامية للسلطة لن ترجع عليها إلا بالعار والفضيحة والسقوط "، مضيفاً" بين رقي ثورة الشعب والسقوط الأخلاقي لممارسات السلطة ، ستشق الثورة طريقها نحو النصر الحضاري .
وفي بيان، لفت المجلس إلى أن الأسوء في سلسلة الجرائم المرتكبة ضد الشعب الأعزل ، كان إنتهاك المقدسات والتعرض لحرمات النساء، وإستهداف الأطفال، والممارسات اللاأخلاقية التي يندى لها جبين الإنسانية ولا سيما تجاه المعتقلين من علماء الدين .
وفي إشارة إلى مشاركة غالبية فئات الشعب البحراني في الحراك الشعبي شدد أحد كبار علماء الدين البحرينيين الشيخ عيسى قاسم على دور المرأة المسلمة السياسي والمجتمعي . وفي مؤتمر نسوي أقيم في مأتم السنابس أول من أمس لفت الشيخ قاسم إلى ضرورة مشاركة المرأة في جميع الميادين السياسية والإجتماعية من ضمن الإلتزام بالأحكام الشرعية.
في هذا الوقت أصدرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامي بيانا ً إستنكرت فيه إستهداف أمينها العام الشيخ علي سلمان وقيادات وكوادر الجمعيات السياسية خلال تفريقها مسيرة الجمعيات السياسية يوم الجمعة الماضي ، وما تعرض له الشاب علي الموالي من طلقة بالرأس حيث لا يزال في غرفة العناية الفائقة غائبا عن الوعي .
في غضون ذلك، تعرض عدد من قيادات الجمعيات السياسية المعارضة لإصابات بعد تفريق قوات الأمن لمسيرة دعت إليها الجمعيات (الوفاق، وعد، التجمع الوطني، التجمع القومي، الإخاء) عصر أمس الجمعة ومنعتها وزارة الداخلية.
وفي سياق اخر طالب إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ عيسى قاسم « بإطلاق سراح السُّجناء من أبناء الحراك الشَّعبيّ; لأنّهم سجناء رأيٍ لا غير، وبمقاضاة مُعذّبيهم ومنتهكي حقوق الإنسان الذين مارسوا في حقّهم ألوان التعذيب القاسي وتجاوزوا كلّ الحدود في التعامل المُهين مع دينهم وكرامتهم وإنسانيّتهم ووطنيّتهم»."
من جهتها كشفت قوى المعارضة البحرانية بأنها تكثف لقائاتها لمزيد من التنسيق فيما بينها وفي مؤتمر صحفي لها يوم أمس في أطار(جمعيات ألمنبر ألتقدمي)أتهمت ألسلطات بأنها غير جادة في تنفيذ توصيات جنيف أثناء مراجعة ملف ألبحرين أمام مجلس حقوق ألأنسان التابع للأمم المتحدة .
