يعتمد تاريخ كلّ اُمة، على ذاكرتها، التي يعتمد عليها أبناؤها، وهذا التاريخ لا يصوغه إلا العظماء الذين وقفوا حياتهم لخدمة مجتمعاتهم ونهضتها، ولذا كان التعرّف على سيرة هؤلاء العظماء ضرورياً لاستلهام الدروس والعبر منها، ولاسيّما في المراحل المفصلية من حياة الاُمم والشعوب.
قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إن الإمام الراحل (رض) كان يحس أن الله معه ولا يهاب شيئاً، وقد انتقل هذا الإحساس بالمعية إلى الشعب الإيراني فاستطعنا أن نقل بوجه أكبر القوى العالمية.