جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في أم الفحم وسط استقبال وترحيب شعبي كبير، عقب الإفراج عنه - الاثنين- من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 17 شهرا.
وقال الشيخ صلاح: "ثوابتنا الإسلامية العربية الفلسطينية عليها نحيا وعليها نلقى الله.. هذه الثوابت لا تشيخ، ولا تموت، ولا تخرج إلى التقاعد، وتاجها القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وتحدث "شيخ الأقصى" عن ظروف اعتقاله الصعبة، قائلا: "عشت كل أيامي متنقلًا من عزلٍ إلى عزل حتى منَّ الله علي لقد أرادوا أن أكون وحيداً معزولاً؛ لا بل فرضوا عليّ ظروفاً أن أكون في عزل عن قسم العزل، وليس في عزلٍ فقط".
وأضاف: "أريد لي أن أعيش أخرسَ مشلولًا يائسًا محبطًا.. لا وألف لا". وتابع الشيخ صلاح: "كُنا ممنوعًا إلّا أن نلتقي من بعيد.. أضعف احتمال ممكن أن نتصافح بالأصابع.. قد يسأل سائل أين هذه المصافحة؟ هذا فقط في السجون، أن تمد إصبعك من ثُقب الباب وتصافح بالإصبع". وشدد على أن "قضيتنا واحدة هي القدس والأقصى فانتصروا لها"، مستطردا: "متمسكون بثوابتنا الوطنية العروبية الفلسطينية ،ولن نحيد عنها".
وأكد الشيخ صلاح أنه سيزور المسجد الأقصى المبارك في أقرب وقت.