يبدو أن الميادين استطاعت من خلال وفائها لشعارها ( الواقع كما هو ) التأثير في الشارع السعودي والمساهمة في تغيير رأيه في كثير من القضايا, لتكشف حقيقة النظام السعودي البعيد عن حرية الكلمة والرأي , واللاهث وراء الإفتاءات التكفيرية المشجعة والمحرضة على الإرهاب .. أضف إلى ذلك ما يشعر به المواطن السعودي من ظلم وقهر وإحساس بالتفرقة حيث المواطنون يقسّمون هناك إلى درجات ليس أقلها السادة والعبيد !