تحديات العالم الاسلامي وسبل مواجهتها في كلام القائد
تنا - خاص
نحاول في هذا الموجز ان نلقي الضوء على مواقف قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي حول اهم الازمات التي يعاني منها عالمنا الاسلامي وسبل التغلب على هذه المشاكل والازمات من خلال الكلمات التي القاها خلال العام الماضي .
شارک :
كلام القائد حول ازمات العام الاسلامي ينقسم الى ثلاثة محاور :
1 – تقييم الظروف الراهنة في العالم الاسلامي
2 – اهم اسباب الازمات
3 – حلول هذه الازمات
اختیارنا لهذا الموضوع هو بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية الذي سيبدأ اعماله بعد يومين في طهران تحت عنوان "الازمات الراهنة في العالم الاسلامي" الذي يتزامن مع انطلاق اسبوع الوحدة الاسلامية .
واما اهم المحاور المستخلصة من كلام القائد حول الظروف التي يمر بها العالم الاسلامي والازمات التي يعاني منها :
المحور الاول : تقييم الاوضاع الراهنة في العالم الاسلامي
قائد الثورة : " عالمنا الاسلامي اليوم يعاني من ازمات مستفحلة ومعقدة من افغانستان وباكستان والى سوريا ولبنان واليمن وحتى ليبيا ومن غرب اسيا الى شمال افريقيا ، ازمات تزعزع امنها واستقرارها متمثلة بالحروب الاهلية والاقتتال بين المسلمين وظهور جماعات تكفيرية ارهابية لا علاقة لها باصل الدين ، ونرى بوضوح ان الاستكبار العالمي وعلى رأسهم الولايات المتحدة يحرض ويثير هذه المشاكل والازمات تحت عناوين الحفاظ على مصالحه ولذلك يرتكب ابشع الجرائم ضد هذه الشعوب ويقوم بدعم واسناد الجماعات الارهابية " من كلمة القائد في لقائه مع سفراء الدول الاسلامية – 16 ايار 2015
قائد الثورة " يجب ان يعلم الجميع ان المؤامرة اليوم تستهدف الاسلام وليس الشيعة او السنة او ايران او اي مذهب وطائفة . القران الكريم هو قلب الاسلام والذي يعلن بصوت عال "
لَن یَجعَلَ اللهُ لِلکفِرینَ عَلَی المُؤمنینَ سَبیلاً" وهذه الاية الكريمة لن تخص الشيعة ولهذا يخالفونه ويتصدون لمثل هذه الافكار . العدو اليوم يتصدي لكل صوت وكل نداء يدعو الى يقظة وتحرر الشعوب ویعارض کل من یريد مقاومة الاستكبار ، وها هو الاسلام الصوت الوحيد الذي يدعو الى الوعي واليقظة والتحرر ولهذا السبب يعادونه ويحاربونه ".
" ولهذا يحاول الاستكبار اليوم ان يتصدى للاسلام بطرق مختلفة منها اختراق المجتمعات الاسلامية والقضاء على الاسلام بآلية اسلامية" من كلمة القائد في لقائه مع مسؤولي منظمة الحج – 22 اغسطس 2015
قائد الثورة " يجب علينا اليوم ان نحدد موقف اسلامي موحد مما يعانيه العالم الاسلامي في الظروف الراهنة من مخطط امريكي شرير يثير النزاعات المذهبية والاقتتال بين المسلمين لكي يجعل المجتمع الاسلامي يعاني التخلف والفقر والدمار ، وكذلك نحدد موقفنا من الانتهاكات المتكررة للكيان الغاصب الصهيوني للمسجد الاقصى وجرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني ". نداء قائد الثورة لحجاج بيت الله الحرام – 18 سبتمبر 2015
قائد الثورة :" الحوادث المؤلمة التي تحل بامتنا الاسلامية هذه الايام في كل من العراق وسوريا واليمن والبحرين وغزة والضفة الغربية وباقي دول اسيا وافريقيا كلها تدل على ان العالم الاسلامي تخيم عليه ازمات كبرى اثارها الاستكبار العالمي وحرّض عليها ، فعلى الشعوب الاسلامية ان تطالب حكوماتها بان تؤدي مسؤوليتها اتجاه هذه الازمات وتتخذ الاجراءات العملية لمعالجتها " . من نداء قائد الثورة الاسلامية لحجاج بيت الله الحرام – 18 سبتمبر 2015
المحور الثانی : أسباب الازمة
قائد الثورة : " اليوم الكل يعلم ان امريكا وحلفائها في المنطقة هم اللذين اوجدوا اخبث تنظيم ارهابي واكبر عصابة توحشا واجراما ، يعني داعش ، ولا زالوا يدعمون هذا التنظيم على الرغم من انهم يدعون مكافحته . اليوم نرى ان حلفاء امريكا الاقليميين هم من يساندون الارهاب والجماعات الارهابية . اليوم نرى ان الولايات المتحدة وبكل صراحة وصلافة تدعم وتؤيد اكبر دولة ارهابية اي الكيان الصهيوني اللقيط " . من كلمة قائد الثورة مع اعضاء مجلس خبراء القيادة – 12 مارس 2015
قائد الثورة : " امريكا تدعي بانها تريد مكافحة الارهاب والقضاء على داعش ، هنا يجب ان نتسائل من الذي اوجد داعش ؟ امريكا وباعتراف مسؤوليها هم الذين ساهموا وبشكل كبير في ايجاد هذا التنظيم الارهابي المتوحش . ویجب ان نسأل ونؤكد من الذي اسس العصابات الارهابية الاخرى التي ترتكب الجرائم بحق الشعبين العراقي والسوري ؟ من الذي يموّل ويسلّح دائماً هذه العصابات ؟ من اين لهم هذه الاسلحة وهذه الثروة الطائلة من الدولارات ؟ من هي الدول المؤتمرة باوامر امريكا وتقوم بتمويل وتسليح هذه الجماعات المجرمة والخطرة على المنطقة ؟
هل نستطيع ان نتردد بان الاستكبار العالمي هو من اسس الارهاب ونشر ثقافته بين شعوب المنطقة وهو الذي لا يزال يدعمه ويسنده بكل الوسائل المتاحة ". من كلمة القائد عند لقائه المسؤولين الايرانيين وسفراء الدول الاسلامية – 16 ايار 2015
قائد الثورة : " الاسلام الامريكي في زمننا الحاضر والذي كان يلتزم به حتى في زمن الامام الخميني الراحل ، والذي وحسب تقديرنا سيستمر في المستقبل ، ينقسم في توصيفه الى نوعين : الاسلام العلماني والاسلام الجمودي المتحجر .... وهذان النوعان من الاسلام هو الاسلام الذي تدعمه الدوائر الغربية وخاصة الولايات المتحدة والمنتشر بشكل واسع في العالم الاسلامي . امريكا اليوم والى جانب الكيان الاسرائيلي ، تدعم تيارين بارزين باسم الاسلام هما : تيار داعش المنحرف والغريب عن الاسلام والتيارات التي لا تعمل بالفقه والشريعة الاسلامية ولا تفهم شيئ عن الاسلام ، امريكا تدعم وتساند مثل هذه التيارات " . من كلمة القائد بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لرحيل الامام الخميني (ره) – 4 يونيو 2015
المحور الثالث : الحلول الف : الإتحاد
قائد الثورة : " العالم الاسلامي يختزن في داخله الحل لمشاكله وازماته وهو الاتحاد اي على الشعوب الاسلامية ان تتحد ". من كلمة قائد الثورة في لقائه مع المسؤولين وسفراء الدول الاسلامية – 18 يوليو 2015
قائد الثورة : "مع الاسف استطاع الاستعمار ان يؤجج البغضاء والعدوات بين المسلمين ويفرق فيما بينهم وخلق حواجز بين الطوائف الاسلامية ولهذا السبب فالاولوية الملحة اليوم الذي يحتاجه العالم الاسلامي للخروج من ازماته هو ترسيخ وتعزيز الاتحاد بين المسلمين " . من كلمة القائد في لقائه مع حشد من المواطنين والمشاركين في المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للوحدة الاسلامية – 9 يونيو 2015
قائد الثورة : " في ظروفنا الحالية يجب على كافة المسلمين وفي كل مكان ان يكون همهم الاولي هو تعزيز الوحدة الاسلامية وان يفكروا بمصير الامة الاسلامية التي تتعرض الى انواع الهجوم من قبل اعداء الاسلام ، وبالوحدة الاسلامية نستطيع ان نحافظ على مصالحنا ونحقق الامن والاستقرار فی العالم الاسلامی لان مصلحة العدو تكمن في افتراقنا واختلافنا وتشديد النزاع والحروب بين الدول الاسلامية ، يجب ان نتصدى لهذه المخططات " . من كلمة القائد في لقائه مع حشد من المواطنين والمشاركين في المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للوحدة الاسلامية – 9 يوليو 2015
ب – المقاومة
قائد الثورة : "نحن في ايران جربنا المقاومة امام الاعداء ولم نستسلم امام الذين كانوا يعادون الاسلام والقران والكريم واستلهمنا قوتنا من الباري تعالى . وكلما زادت مقاومتنا زادت قدراتنا وطاقاتنا وزاد املنا للمسقبل . العالم الاسلامي اليوم بحاجة الى تطبيق هذه التجربة لكي يستطيع ان يتغلب على مشاكله ". من کلمة القائد في لقائه مع المشاركين في المسابقات الدولية لقراءة القران الكريم في دروته الثانية والثلاثين – 23 مايو 2015
ج – معرفة العدو وتحديه في جميع الميادين
قائد الثورة : " يجب علينا ان نكافح ونتحدى مخططات الاستكبار . وقبل كل شيئ يجب ان نتعرف على مخططات ومشاريع العدو المستقبلية وما هي اهدافه بعدها ندرس ونخطط وضع برامج لمواجهة هذه المشاريع .
المواجهة حسب الظروف اما ان تكون دفاعية او هجومية في الحالتين الهدف هو مواجهة مخططات واهداف الاستكبار الذي يعتبر العدو الرئيسي للعالم الاسلامي خاصة في المنطقة العربية اي غرب اسيا " . من كلمة القائد في لقائه مع اعضاء المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام – 17 اغسطس 2015