يعتبر السيّد فضل الله من الخطوط الأماميَّة في العقود الأربعة الأخيرة من هذا العصر الّتي حملت مسؤوليّة المثقَّف الفقيه، لنقل الفكر من بيت الفتوى إلى ساحة الإصلاح والتجديد، مساهماً في هذه المسيرة من النّهضة، ومشاركاً في تلمّس مكامن الخطأ وتحديد دروب الخروج، لشفاء الأمَّة من تخلّفها.