على المسلمين ان يهبوا لنجدة القدس في يومها العالمي لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية والتهديد الاميركي نعم على كل حر في العالم ان يقف مع اهل القدس الشريف.
شارک :
وكالة انباء التقريب-تنا/ القيادي في حزب الله حجة الاسلام والمسلمين الشيخ خضر نور الدین: القدس عروس العرب وقبلة المسلمين الاولى يحتلها شرار خلق الله الصهاينة وبدعم غربي ودولي فاضح .ويعمل على تهجير اهلها واقتلاعهم من ارض اجدادهم على مرأى ومسمع العالم المدعي للحضارة وبالعودة الى نداء الامام الخميني الراحل باعتبار يوم القدس يوما لاحياء الاسلام لما تمثل من رمزية للمسلمين وتحد لهم فانه على المسلمين اليوم واكثر من اي يوم مضى ان يهبوا لنجدة القدس في يومها العالمي لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية والتهديد الاميركي نعم على كل حر في العالم ان يقف مع اهل القدس الشريف.
الباحث الاسلامي والأستاذ الجامعي على رمضان الاوسي: يوم القدس العالمي بات يوما عالميا تشارك فيه الشعوب باختلاف الوانها وقومياتها ومذاهبها وحتى اديانها فهنا في بريطانيا تشهد لندن مسيرة جماهيرية كبيرة يشارك فيها الجميع تطوف شوارع لندن الرئيسية وتنتهي باشهر ساحة فيها وهي ساحة الطرف الاغر المعروفة وتلقى فيها الكلمات وتنطلق الشعارات الحماسية منددة يالاحتلال الصهيوني للارض الفلسطينية ومطالبة بعودة الحقوق الفلسطينية المغتصبة وتمثل هذه التظاهرة والتجمع الكبير صورة رائعة من صور التقارب المذهبي حيث يشارك الجميع بكل مذاهبهم واطيافهم، ولا يختلف الأمر في سائر دول العالم عما هو في بريطانيا فهو بحق يوم عالمي وفرصة كبيرة للتقارب والوحدة بين المسلمين وغيرهم ايضا حيث يشارك المسيحيون باعداد كبيرة الى جانب اليهود المعادين للصهيونية.
الدکتور علي ابوالخیر المصري مدیر مرکز الفارابي للدراسات الاستراتیجیة: إن يوم القدس وهو اليوم الذي أعلنه الإمام الخميني هو يوم عظيم لسببين ، الأول انه يرسخ مبدأ الوحدة الإسلامية ، لأن القدس تعتبر هما إسلاميا عاما ، وبالتالي نرى أنه يوم يقرب بين المسلمين ، أما السبب الثاني فهو استمرار شحذ همم المسلمين من أجل تحرير القدس الشريف ، والتصدي لكل محاولات الاستكبار العالمي ، لأن الصهيونية العالمية تحتل القدس ثم تعمل على التفريق بين المسلمين ، ولذلك لابد من تذكير المسلمين أن تحرير القدس يعني تحرير الإرادة الإسلامية ، ويجب على الأمة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني دائما ، كما يجب العمل على النهوض بالإرادة الإيمانية للمسلمين ، لأن الكلمة الإيمانية هي أقوى رأس حربة في التاريخ البشري.