السعودية تغطي إجرامها عبر"قمة افتراضية" لدول العشرين لبحث معالجة "كورونا"
تنا
ذكر الكاتبان سنجيف بيري وبين فريمان في مقالة نشرها موقع "Responsible Statecraft" أن السعودية اقترحت استضافة "قمة افتراضية" لدول العشرين لبحث كيفية معالجة انتشار فيروس "كورونا".
شارک :
وقال الكاتبان إن الحكومة السعودية هي آخر من يجب لعب هكذا دور، إذ إن النجاح في معالجة أزمة صحية يتطلب تبني
الشفافية والإصغاء للأصوات المستقلة، وأضافا أن النظام الدكتاتوري السعودي تبنى نهجًا معاكسًا لذلك، إذ يمارس القمع
والتجسس في الداخل من أجل إسكات الأصوات المعارضة، وتابعا أن الأسرة الحاكمة السعودية زادت من خطر انتشار "كورونا"
في الشرق الأوسط جراء حربها وحصارها على اليمن، معتبريْن أن السماح للنظام السعودي بعقد اجتماع حول وباء "كورونا" سيعطيه نوعا من الشرعية "الكاذبة".
وإذ رأى الكاتبان أن النظام السعودي يقوم بإنشاء مناخ قمع داخل وخارج المملكة، لفتا إلى أن النظام السعودي اتبع استراتيجيات قد تؤدي إلى انتشار "كورونا" بشكل أكبر في الشرق الأوسط، وأشارا إلى أن هناك ما يزيد عن 1.3 مليون حالة مشبوهة بوباء الكوليرا في اليمن، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية.
كما نبها إلى أن اليمن يفتقد إلى أبسط المعدات للتعامل مع وباء "كورونا"، وقالا إن الأسرة الملكية السعودية جعلتنا جميعا أقل أمنا من خلال خلق أزمة إنسانية في اليمن.
وبحسب الكاتبيْن، يحاول السعوديون مرة أخرى دفع أميركا والعالم لغضّ النظر عن تجاوزاتهم، وعليه لا يمكن لمن يتسبب بإشعال أزمات إنسانية-أي السعودية- بلعب دور قيادي في مواجهة فيروس "كورونا".
وخلص الكاتبان الى ضرورة التنسيق بين الدول في مواجهة "كورونا"، وفي الوقت نفسه عدم السماح "للنظام الدكتاتوري السعودي" بالاستفادة من هذه اللحظة للتغطية على جرائمه.