يشعر من بقي من رواد المشروع الصهيوني، وهم قلةٌ يتضاءلون ويندثرون، ونفرٌ يضعفون ويتراجعون، أن الزمن لم يعد يعمل لصالحهم، وأن الظروف الدولية لم تعد تخدمهم، وأن سراب السياسات العربية واتفاقيات التطبيع الجديدة لا تنفعهم ولا تسمنهم من جوع، ولا تؤمنهم من خوفٍ، ولا تطمئنهم من قلقٍ,,,,,