رئيس مجلس علماء الأنبار : الأعداء لا يريدون أن يظهر الإسلام على حقيقته
تنـا - خاص
قال "الشیخ جلال الکبیسي" رئيس مجلس علماء الأنبار : ان الأعداء لا يريدون أن يظهر الإسلام على حقيقته؛ مبينا ان الاسلام الحقيقي يدعو هذه الأمة ان تجتمع على كتاب واحد وهو كتاب الله القرآن الكريم وان تجتمع على نبي واحد وهو النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي دعا المسلمين إلى الإسلام، ولا احد يستطيع أن ينكر تلك الدعوة.
شارک :
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولي الـ 37 والذي عقد اليوم عبر الفضاء الافتراضي؛ حيث قدم الشكر الى المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في ايران على رعايته وتنظيمه "مؤتمرات كثيرة" بما في ذلك هذا المؤتمر؛ مؤكدا بان "ذلك ان دل على شيء يدل على إرادة هذه الدولة في الوحدة الإسلامية والسعي الحثيث في جمع الأمة الإسلامية على كلمة سواء بما أوصى الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم وأهل بيته الأطهار (ع)".
ولفت الى، ان الاختلافات بين المذاهب الاسلامية هي اختلافات فرعية لا تؤدي إلى نزاعات، لكن الذي يفرح اعداء الامة ويسعون حثيثا للقضاء على المسلمين من خلاله، هو حينما تتحول هذه الاختلافات الى عناصر لتاجيج الصراعات والتناحرات بين ابناء الدين الواحد، وبما يتيح للعدو ان يغتنم الفرصة للقضاء على المسلمين بتنازعهم وعدم وحدانيتهم وتفرقهم.
واضاف الكبيسي : يجب أن نعلم بأن الأمة تتوحد في توحدها وتكون قوية في تمسكها بكتاب الله، وأنها تبتعد عن الخلافات التي لا تؤدي إلا إلى نزاعات وما أكثر تلك النزاعات التي يستفاد منها ويحبها ويسعى إليها المتآمرون على الإسلام والمسلمين.
وتابع : الاعداء يريدون أن يجعلوا إسلاما هم يصنعونه ولكن هيهات، هيهات مادام أن للأمة فيها دول مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تسعى للحفاظ على كتاب الله وعلى حب النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى حبه أهل بيته الأطهار (ع).
واكمل رئيس مجلس علماء الأنبار : ولذلك أيها الأحباء نحن نشكر هذه الدولة التي تسعى دائما ودواما في حث الأمة على أن تكون على كلمة سواء وفي حث الأمة أن تجتمع على كتاب الله وفي حث الأمة على أن تجتمع على حب رسول الله وأهل بيته الأطهار وهم أهل لذلك يسعون فيه ليلا ونهارا ولذلك ما أراد العدو الذي يتآمر على المسلمين إلا أن يستخدم دائما ودواما أساليب مختلفة ضد الأمة الإسلامية التي تريد أن تنهض وترفع عن نفسها غبار العثرات وغبار الزمان.