الوحدة أکبر قیمة مشترکة بین المسلمین يجب ان یعملوا على تعزيزها
قال الدكتور مسعود جمال خانزادة، رئيس موسسة "بزم فروغ انسانيت" في باكستان ،ان "الوحدة أکبر قیمة مشترکة بیننا وأکبر قاسم مشترك یجب أن نعمل على تعزيزه ونتقاسمه فيما بیننا".
شارک :
وفي كلمة له خلال الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ 37، قال خانزادة : أقدّم أسمی التحیات العطرة من بلدي باکستان إلی العشب الإیراني العظیم. قبل کل شيء أتقدم بالشکر للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة علی دعوتي للحضور في المؤتمر السابع والثلاثین للوحدة الإسلامیة، کما أتقدم بالشکر الجزیل لقائد الثورة الإسلامیة آیة الله الإمام الخامنئي حفظه الله الذي یرعی دائماً الوحدة الإسلامیة وإقامة مثل هذه المؤتمرات الداعیة إلی توحید صفوف المسلمین.
واضاف: فقد قال الله تعالی في کلامه القدیم وفي کتابه العظیم: أعوذ بالله من الشیطان اللعین الرجیم بسم الله الرحمن الرحیم « وأعتصموا بحبل الله جمیعاً ولا تفرقوا» صدق الله وصدق رسوله النبي کریم العظیم ونحن علی ذلك لمن الشاهدین والشاکرین والحمد لله ربّ العالمین.
وتابع: لقد عقدنا آمالاَ کبیرة علی نتائج ومخرجات هذا المؤتمر؛ فبما أنّ عدد الدول الإسلامیة یقترب إلی الستین دولة وتحتضن کلٌ منها علماء ومفکرین ومثقفین کبار، فإننا نأمل بحضور هؤلاء المفکرین لإغناء هذا المؤتمر وحصول نتائج ملموسة منه بإذن الله.لكن هذا لا یتسنّی إلا بحضور قادة هذه الدول وتبادل الآراء ووجهات النظر حول موضوع الوحدة الإسلامیة وتجاوز الخلاف.
وصرح الناشط الباكستاني : ما أرید قوله بإیجاز واختصار في هذا المضمار هو هذه بادرة حسنة ویجب أن نتوسّم خیراً من إقامة مؤتمر الوحدة الإسلامیة في هذه الأیام المتوّجة بأسم الرسول الأکرم. فهذا الأسبوع یرادف 12 من ربیع الأول حتی 17 من الشهر نفسه وهي الفترة التي سماها الإمام الخمیني (رحمه الله) بحنکته السیاسیة ونظره الثاقب، بأسبوع الوحدة الإسلامیة.
واستطرد: أجدّد تأکیدي علی أنّ القیمة المشترکة التي یجب أن تکون محور محاضرات المؤتمر هي الوحدة الإسلامیة وتوحید صفوف المسلمین وتوسیع نطاق هذه الوحدة. وکم کان شاعرنا العلامة إقبال اللاهوري صائباً حین قال :
"ایك هون مسلم حرم کی پاسبانی کی لئی نیل کی ساحل سی لی کر تا بخاك کاشغر"؛ أيّ : یجب علی جمیع المسلمین أن یحافظوا علی الحرم، من النیل إلی ربوع کاشغر.