على جميع الديانات السماوية المطالبة بعدم السماح بإهانة القيم والمقدسات

وفي مقال لها في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ 37، اعتبرت الدكتورة طباطبايي اهانة المقدستات من أهداف شريرة للعدو ، مؤكدة ان المسلمين سيقفون حتى أخر رمق في الحفاظ على قيم ديننا وقيمة الأديان السماوية، ووفقنا الله في كل خطواتنا وحديثنا وسلوكنا بأن يكون في طريق عبادة الله.
واضافت: المقدسات الدينية تتعرض للإهانة منذ سنوات بحجة حرية التعبير.هل الإسلام يسمح بذلك؟ بالتأكيد الإسلام لا يسمح بذلك أبدًا.
واضافت: قال الله تعالى في سورة الأنعام الآية 108: (بسم الله الرحمن الرحيم وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ).
وصرحت: نحن نؤمن بدين العدل والاحترام، الامام علي امام الموحدين (ع) عندما كان برفقة رجل في الطريق عندما تباعدت طرقهم ، رأى الرجل أن أمير المؤمنين جاء معه فقال الرجل للامام: هذا ليس طريقك لماذا أتيت معي عندها قال له الامام علي (ع): أريد أن اودعك و هذا احترام لك وديني يأمرني بهذا. عند ذلك أسلم الرجل.
وشددت بالقول: ديننا هو الدين الذي يقوله الامام أبا عبد الله الحسين (ع): لا تأخذ حاجاتك ورغباتك إلا من ثلاث اشخاص (رجل ، شخص متدين ، رجل أصيل) من أجل ماذا؟ لأنه يحفظ ذلك الاحترام والعزة والكرامة.
واضافت: لا تزال القوانين الدولية الشاملة لمرتكبي الاهانة الدينية غير موجودة ، ومن المؤسف أنه منذ عام 1986 ، حُكم على ما يقرب من 18 شخصًا ممن شككوا في الهولوكوست بالسجن من 8-18 شهرًا وغرامة آلاف اليوروهات لكن كثير من الناس أهانوا المسيحية والإسلام وأهانوا المقدسات الدينية ولم يجازوا بأي مخالفة إن ذلك يتطلب عملا جادا بهذا الخصوص.
وتابعت: كل من يؤمن بالله من مسيحيين و زرتشتيين و يهود و مسلمين يجب أن يرفعوا أصواتهم بالمطالبة بعدم إهانة القيم الدينية، نحن لا نسمح بذلك.
ولفتت الى ان هؤلاء المستعمرين الأشرار أعداء البشرية لديهم خطة حتى يحدث هذا التدنيس للمقدسات وتنقص القيمة الروحية والمكانة المعنوية لهذه المقدسات حتى يتم زعزعة معتقدات الشباب، إنهم يمضون قدما من خلال خطة مدروسة وعلينا أن نقف أمامهم ولا نسمح بتدنيس المقدسات الدينية سواء أكانت مسلمة أم غير مسلمة.
انتهى