تاريخ النشر2024 2 June ساعة 11:10
رقم : 637451

باحثة جامعية من سوريا : الامام الخميني (ره) اعتبر المراة صانع المستقبل والمجتعمات

تنـا - خاص
قالت الباحثة والاستاذة الجامعية السورية "رولا الصیداوی "، ان الامام الخميني الراحل (قدس الله روحيه الزكية) قال كلمة شهيرة في المراة واعتبرها "صانعة المستقبل وصانعة المجتمعات، فالمراة هي شريكة في البرّ والعطاء جاخل الاسرة والمجتمع.
باحثة جامعية من سوريا : الامام الخميني (ره) اعتبر المراة صانع المستقبل والمجتعمات
جاء ذلك في كلمة السيدة "رولا الصیداوی " خلال ندوة "الامام الخميني (رض) رائد الوحدة والمقاومة"، عقدت اليوم الاحد عبر الفضاء الافتراضي برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، احياء لذكرى رحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران.

وفيما يلي نص هذا المقال :

الموضوع : قيمة المراة ومكانتة المراة في الفكر الامام الخميني الراحل قدس الله روحيه الزكية

الاسلام اعطى الله للمراة حقوقها واعتبرها هدية ونعمة من نعم  الله تعالى واعتبرها هبة  كما اعتبر الله الرجل هبة من الله سبحانه وتعالى. وقد كرم الاسلام المراة واعطاها حقوقها وحقها من الميراث ومنع عائلتها من "وأد لبنات" الذي كان في العصر الجاهلي .

ان الامام الخميني الراحل (قدس الله روحيه الزكية) قال كلمة شهيرة في المراة واعتبرها "صانعة المستقبل وصانعة المجتمعات"، فالمراة شريكة في البرّ والعطاء، والامام الخميني (ره) عمل بتوصيات وبمبادئ الاسلام وايضا تعاليم الرسول الاكرم محمد (ص) فحافظ على مكانة المراة واعطاها حقوقها وجعل لها دورا كبيرا في المؤسسات الحكومية و الخصوصية و جميع القطاعات  وانصفها واعطى حقوق ايضا لعملها ومكانة عملها واثنى على دورها.

المراة  بعملها و ببنائها للاسرة هي تبني المجتمع الاسلامي وتدفع به نحو الارتقاء والرقي والكمال الذي امرنا الله سبحانه وتعالى ان نسعى اليه .

المراة المسلمة بتعليم اولادها ، هي لا تعلم فقط ابنا او طفلا بل هي تعلم المجتمع باكمله .

في قول الامام الخميني (رحمه الله) ان اعظم مهمة واعظم مهنة وضعت على عاتق المراة، هي تربية الابناء، فمن حجر المراة المسلمة سيخرج الانسان الكامل للمجتمع.

الام والزوجة والمراة شريكة في الاحسان للزوج ولاسرتها  ولابنائها ولصديقاتها ولجميع القطاعات في المجتمع، ولذالك عنىما كرم الامام الخميني المرأة و أعطاها حقوقها بعد انتصار الثورة الاسلامية العظيمة، فقد منحها الدور في القيادة وفي الرئاسة وفي العمل و في الطبابة و في جميع القطاعات هذا الايمان الراسخ والاعتقاد، و هذا الايمان لا ياتي عن عبث، وانما انطلاقا من إيمانه (الامام الخميني) بان هذه المرأة و هذه الام قادرة على الاضطلاع بالدور المطلوب لبناء مجتمع مثالي كما نرى الان الدور الكبير الذي تقوم به اليوم في الجمهورية الاسلامية، ودورها في بعض المجتمعات ايضا.

لقد انتصرت المراة في القيام بدور قوي خلال الحرب التي فرضت على ايران، هذا الدور الكبير الذي قامت به المرأة الايرانية اعطاها الثقة بالذات والقوة الجسدية والقوة الفكرية والقوة الثقافية؛ نحن نعلم بان المراة هي القوة التي تكون لها الدور في نهوض المجتمعات وهي المرأة التي قادرة على القيام بدور كبير في انشاء اي مجتمع واي نهضة، بل واكثر من ذالك الاسرة لا تكون اسرة سوية من غير المرأة، ومع احترامي لدور ومكانة الرجل وقيمته و اهتمامه  للاسرة وما يجنيه من تعب لحمايتها، ولكن لا يكتمل هذا الدور من دون وجود المرأة الام، والمراة التي تساند الرجل خطوة بخطوة، و هذا ما اكد عليه الامام الخميني عملا بسيرة سيدة نساء العالمين السيدة الزهراء (س)، التي تولت ادوار قيادية ومهمة في شتى المجالات، حتى كان الرسول الاعظم (ص) يناديها بـ "أم أبيها".

 
انتهى
https://taghribnews.com/vdcftedvyw6dmja.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز