تاريخ النشر2024 17 September ساعة 16:45
رقم : 648765

مفكر اسلامي باكستاني : ما يحدث في غزة تكرار لواقعة كربلاء

اعتبر المفكر الاسلامي الباكستاني "وقار حيدر جعفري"، أن غزة هي كربلاء المسلمين اليوم، وما يحدث فيها من مجازر على ايد الصهاينة وصمود من قبل اهلها المظلومين الصامدين، هو محك للإنسانية والإسلام.
مفكر اسلامي باكستاني : ما يحدث في غزة تكرار لواقعة كربلاء
وفي مقاله له عبر الفضاء الافتراضي امام الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الإسلامية الذي نظمه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بطهران، اكد جعفري : ان الله سبخانه و تعالى يتساءل في سورة النساء - الآية 75، المظلومين لماذا لا ينهضون ليقاتلوا الظالمين فيقول الْمظْلومُونَ لِلباري عز وجل - [رَبِّ أخرجنا من هذه المدينة الظالمة واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا].

واضاف المفكر الاسلامي الباكستاني، أن "غزة هي كربلاء اليوم، ولعل دعوة أهلها المظلومين هي المحك لاستجابة مسلمي العالم اليوم لنداء الإمام الحسين (ع) الذي قال : [هل من ناصر ينصرني]، فهي استجابة  لنداء مسلمي غزة.
 
وتابع : إن على جميع مسلمي العالم أن يستمعوا إلى كلام آية الله الحائري الشيرازي الذي قال "سوف نقاسمكم العالم، سنأخذ منكم الطاهر في هذا العالم وستأخذون منا الفاسق والفاجر، فالفاجرون لكم والأطهار لنا"، واعتبر ان العالم هو رمز للوحدة وان هذه الوحدة هي النموذج الواضح للأمة الإسلامية الموحدة.
 
وقال المفكر الباكستاني : ما العمل عندما تصم الآذان، وتعمى الأبصار، ولا تجرؤ الألسنة على النطق خوفاً من الطغيان؟ ولا يمكن التغلب على الخوف إلا عندما يصبح استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) شعاراً للأمم الإسلامية.
 
 ويضيف جعفري، أتمنى لو أننا فهمنا علم وإيمان هذا الإمام العظيم وجعلناه محور حياتنا لكان ذلك هو الوقت الذي يختفى فيه الخوف من الغطرسة العالمية من قلوبنا ولما تعرض أهل غزة للقمع بهذا الشكل .
 
وفي إشارة إلى كلام الإمام الحسين (ع) الذي قال قبل مغادرته إلى كربلاء، لفت الباحث الاسلامي الباكستاني : من کان فینا باذلاً مهجته موطناً علی لقاء اللَّه نفسه فلیرحل معنا، اي إن الذي يريد أن يحفظ نفسه في طريقنا ويجهز نفسه للقاء الله فليأتي معي؛ مبينا "إن هذا الطريق مفتوح اليوم وعلى كل حسيني أن يضحي بدمائه في هذا المسير من خلال نصرة المجاهدين والمظلومين في غزة.

وختم جعفري بالقول : نحيي جمهورية ايران الاسلامية الداعمة وحاملة راية الأمة الإسلامية الموحدة، ونحيي من بعيد  الشهداء أطفال وأمهات غزة، ان الله سبحانه يقول [وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ].

انتهى 
https://taghribnews.com/vdcfvcdvtw6djea.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز