تاريخ النشر2024 15 September ساعة 09:30
رقم : 649151

استاذ الحوزة العلمية في ايران : الامام الخميني (رض) كان مهتما بالوحدة الاسلامية

تنـا - خاص
قال آية الله مصطفى علماء من الاساتذة البارزين في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة (جنوب العاصمة طهران) : إن الوحدة الإسلامية من المواضيع المهمة التي تناولها الإمام الخميني (رض) منذ بداية الثورة الاسلامية وحتى قبل ذلك؛ وكذلك قائد الثورة الامام السيد علي الخامنئي سار على نهج سلفه في هذا الخصوص.
استاذ الحوزة العلمية في ايران : الامام الخميني (رض) كان مهتما بالوحدة الاسلامية
واضاف اية الله علماء، في مقاله له خلال الندوة الافتراضية لمؤتمر الوحدة الاسلامية الـ 38، ان "الوحدة الاسلامية هي مفردة قيمة للغاية لأنها وردت في القرآن الكريم وفي سيرة النبي الاكرم (ص) وفي سيرة أهل البيت (ع)".

وتابع : إن ما رأيناه من الإمام الخميني (رض) خلال الثورة الإسلامية هو أنه تجاوز حقه المطلق وأمر تلاميذه وعلماء الحوزات العلمية بالمحافظة على وحدة العالم الإسلامي وعدم تدميرها.

وأوضح رجل الدين الايرني البارز : لقد رأينا عبر التاريخ ومن خلال قراءة الروايات، كيف وهب رسول الله (ص) نفسه وحقوقه لاستقطاب المسلمين، فكانت رؤية الامام الخميني (رض) ورؤية الامام الخامنئي اليوم، هي استمرارا لرؤية نبي الإسلام محمد (ص).

وأشار اية الله علماء إلى، أن "قضية الوحدة هي من أقدم القضايا المتعلقة بالإسلام"؛ لافتا الى جهود "الشيخ الطوسي" (ره)، الذي كان من كبار العلماء الذين كرّسوا الوحدة بين المسلمين السنة والشيعة دائما. وكذلك السيد جمال الدين الأسد آبادي الذي كتب الكثير من  الرسائل في الأزهر بمصر محاولا الحفاظ على وحدة الامة، وايضا  التواصل بين آية الله البروجردي والشيخ شلتوت الذي ادى إلى إنشاء جامعة الأزهر في مصر.

وأوضح آية الله علماء، أن ما يمكن استنتاجه من حال العالم اليوم هو أن الدول الغربية والمستعمرين هم أعداء للإسلام ويريدون القضاء عليه، لذلك يجب على المسلمين أن يسعوا للحفاظ على وحدة كلمتهم.

واكمل قائلا : إن العالم الإسلامي اليوم في حالة حرب مع "إسرائيل" التي تسعى للاستحواذ على الموارد الطبيعية والبشرية في المنطقة، ومع  الجرائم التي تقع بفعل هذا الكيان الغاصب في قطاع غزة اليوم، ندرك أن الاستكبار العالمي يسعى للقضاء على الإسلام ويريد تدميره. ولذلك يجب علينا أن نحافظ على وحدة الكلمة ونترك الخلافات جانبا، ولن يكون أمامنا طريق غير هذا لنسلكه.

انتهى
https://taghribnews.com/vdcft1dvyw6djya.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز