باحث اسلامي كويتي: عملية "طوفان الأقصى" أسقطت كل المقولات الزائفة حول القضية الفلسطينية

واضاف الشيخ احمد، في مقال له خلال ندوة المؤتمر الدولي الثامن والثلاثن للوحدة الاسلامية عبر الفضاء الافتراضي :  إن التعاون لا شك هو احد الأسس التي رسخها دیننا الإسلامي الحنیف من أجل أن یعیش الإنسان عیشة کریمة، ومن أجل أن یحیی الإنسان حیاة إیجابیة.

واستدل الباحث الاسلامي الكويتي بالاية القرانية : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ - (المائدة/2)، مبينا، ان "الباري عز وجل يريد منا أن یکون منطلقنا في الحیاة منطلق التعاون ولیس منطلق الإختلاف".

واضاف : [وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ] (آل عمران/ 105)، موضحا ان الله سبحانه وتعالی یأمرنا في هذه الاية بأن نکون من أهل البر والتقوی  والإحسان، والتقوی هو عنوان عامٌ یشمل کل أوجه الخیر التي من خلالها یستطیع الإنسان أن یتوجه إلی أخیه الإنسان لمدّ ید المساعدة والعون علی کافة الأصعدة سواء في مجالات الحیاة بعناوینها المادیة أو مجالات الحیاء بعناوینها المعنویة.

وحول جرائم الکیان الصهیوني، رأى الشيخ احمد "بان الاحتلال یرید منا أن نكون عبیداً یرید منا أن نصبح فقط أدواة في یده لمشروعه. الیوم کان هذا الکیان یضحك علی العالم، یکذب علی البشریة؛ بذريعة أنه مظلوم وأنه مقهور ولکنهم الیوم قد انکسروا وانکشف هذا القناع وتحطم.

وحول اهداف الصهاینة من استهداف غزة، اكد بان الصهاينة یحاولون أن یهتکوا کل أستار الإنسانیة في غزة وفي غیر غزة، هؤلاء هم العدو فأحذروهم لانهم يحاولون ان نفقد إرادتنا وحریتنا وبالتالي نفقد حقنا في الوجود، فإنني أوکد علی أهمیة الالتفاف حول دیننا الحنیف وحول مبادئنا والالتفاف حول غزة وکل ما تحمله من معاني الخیر والشموخ.

انتهى