مسؤول في حركة أمل : الاحتلال يحاول تهوید فلسطین بکاملها
تنـا - خاص
اكد عضو مجلس الأمناء لحركة أمل اللبنانية، الدكتور خليل علي حمدان، ان "الاحتلال الصهيوني يحاول تهوید فلسطین بکاملها وإحلال شعب مکان شعب آخر، وهذا الذي يتم منذ اکثر من خمس وسبعین سنة لم یعد موجودا في العالم إلا علی أرض فلسطین".
شارک :
وفي مقال له خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الاسلامية، اشار الدكتور حمدان الى شعار المؤتمر "التعاون الاسلامي من اجل بلورة القيم المشتركة مع التركيز على القضية الفلسطينية"؛ مبينا ان التأکید علی بلورة القیم المشترکة بین جمیع المذاهب وأیضاً التأکید علی القضیة الفلسطینیة هو جوهر الکلام ومضمون الکلام في هذا الملتقى لأن القضیة الفلسطینیة في نصرتها إعزاز للأمة وفي التخلّي عنها مجال لبث التفرقة.
واضاف، أن العدو الصهیوني یُمارس أبشع الممارسات بالقتل والترهیب و ترویع الناس، وقد باتت المستشفیات علی ید العدو الصهیوني مقابر و کذلك المدارس أصبحت مقابر وکذلك دور العبادة بشکل عام حوّلها العدو الصهیوني إلی مقابر.
واكد القيادي في المقاومة اللبنانية : نحن أمام عملیة استعمار حقیقي، وهو استعمار استیطاني؛ لافتا الى انه لا یوجد فِي العالم معتقلات عامة سوی في فلسطین يديرها العدو الصهیوني الذي يقبع في سجونه عشرة آلاف مُعتقل ما بین طفل وکبیر، ولا زال هذا العدو الصهیوني یصر في تمادیه علی زیادة أعداد المعتقلین و الأسرى.
وأردف قائلا : "إسرائیل" تمارس عملیة الإبادة الجماعیة من خلال غصب المخیّمات والآمنین واللاجین الفلسطینیین، وايضا استهداف المستشفیات بشكل متعمد ولیس عن طریق الخطأ، و هذا الاعتراف من الصهاینة أنفسهم.
وقال عضو مجلس الأمناء لحركة أمل : نحن أمام کارثة کبیرة جداً، تجري على ید العدو الصهیوني الذِي یُضاعف من مجازره يوميا؛ وعندما نتحدث عن المجازر السابقة في دیر یاسین وکفر قاسم والمجازر في صبرا وشاتیلا؛ الآن هناك مضاعفة یومیة لتعداد هذه المجارز والتي بلغت اکثر من أربعة آلاف مجزرة حتی هذه اللحظة فقط داخل غزة والضفة الغربیة.
واكمل قائلا : نعم للوحدة الإسلامیة، نعم للتضامن الداخلي، نعم لدعم المقاومة، نعم للوقوف بجانب الأسری والمعتقلین وتح یة إکبار وإعزار إلی شهدائنا وأهاليهم، وإلی الذین یُعانون آلام المرض والجوع و الحصار بشکل یومي و ما النصر إلا من عندالله.