عادةُ الصباح شمسٌ يتسلل دفئها الى القلوب، لكن صباح ذلك اليوم كان مختلفًا. عماد مغنية رحل، وبذلك، تبدّل الدفء ألمًا يعتصر القلوب. 12 شباط 2008، تاريخ فاصل، له ما قبل.. وما بعد. عماد المقاومة، "رجل الظل"، أو "الشبح" الذي أعجز الأعداء ووكالات المخابرات، سلّم الأمانة، أنجز المهمّة، ورحل، بالصورة التي أَحَب.