فور إعلان رئيس حزب الليكود آنذاك أرئيل شارون نيته اقتحام المسجد الأقصى المبارك في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2000، بجولة استفزازية لمشاعر المسلمين، سارعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لاتخاذ خطوة عملية من خلال التحشيد للمقاومة الشعبية، مستندةً على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بالأشكال كافة.