في الذكرى الـ33 لانتفاضة الشعب الفلسطيني "انتفاضة الحجارة"
فعاليات المؤتمر العالمي السادس لاتحاد علماء المقاومة - بیروت
تنا
في الذكرى الـ33 لانتفاضة الشعب الفلسطيني "انتفاضة الحجارة"، احتضنت بيروت فعاليات المؤتمر العالمي السادس لاتحاد علماء المقاومة الذي انطلقت أعماله صباح اليوم تحت عنوان "انتفاضة الأمة في مواجهة مؤامرات التطبيع ومشاريع التصفية".
شارک :
كلمات المُشاركين أجمعت على نبذ مسلسل التطبيع وخيانة قضية العرب والمسلمين الأولى، والتمسّك بخيار المقاومة حتى تحرير القدس وطرد الاحتلال.
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة
آکد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة فضيلةالشيخ ماهر حمود أن انتفاضة الحجارة والمساجد أثبتت أن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة للجيوش العربية ولا لقمم العار، وأن الحجارة اقوى من الرصاصة، والإيمان بالمستقبل اقوى من الوعود الزائفة.
وأوضح الشيخ حمود أن اتفاق أوسلو ينعاه اليوم من وقع عليه لأن انتفاضة الحجارة يجب أن تبقى ماثلة في الأذهان إلى يوم المستقبل القريب، مدينًا كافة أشكال التطبيع والاستسلام للعدو الصهيوني والاستكبار الاميركي.
وأشار إلى أن هذا التطبيع المجرم أنتجته نفوس مريضة وعقول غبية وأنظمة عميلة، وهو ليس إلا هباء منثور لن يؤثر على الهدف البعيد، وأن المقاومة ستزداد قوة ورسوخا.
ورأى أن التطبيع جاء نتيجة الفشل في عدوان تموز 2006 وفي المؤامرات على المقاومة وتفعيل المذهبية في العالم الإسلامي، لافتًا إلى أن أميركا قالت بالفم الملآن إنها دفعت مليارات لتشويه صورة المقاومة وضرب العراق وليبيا وسوريا.
وأضاف "فليتآمروا ولكن طريقنا لن يغلقه اغتيال عالم فذّ مثل العالم محسن فخري زاده، وعلى الحكام المطبعين أن يستقيظوا قبل فوات الأوان".