بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الشيخ نمر باقر النمر
لقاء "المعارضة في الجزيرة العربية".. لنصرة المستضعفين من حكام آل سعود
تنا
نظمت "المعارضة في الجزيرة العربية" حفلاً بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الشيخ نمر باقر النمر في مجمع الإمام المجتبى (ع) في محلة السان تريز ببيروت.
شارک :
نظمت "المعارضة في الجزيرة العربية" حفلاً بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الشيخ نمر باقر النمر في مجمع الإمام المجتبى (ع) في محلة السان تريز ببيروت، ولقد أكد الخطباء الوقوف الى جانب المظلومين من قبل نظام آل سعود في السعودية واليمن وكافة أنحاء الجزيرة العربية و إلى جانب حركات التحرر في المنطقة من الاحتلال الأمريكي والأوروبي والدفاع عن المستضعفين في العالم في وجه الاستكبار، متوجهين بالشكر للمقاومة على ما قدّمته من تضحيات من أجل نصرة الإسلام.
القيادي في "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية" عباس الصادق أطلق اللقاء، معتبراً أنه لم يكن وليد اللحظة وجاءت المناسبة لاطلاق رؤيته السياسية، فهو تحالف سياسي بهوية إسلامية ويضع مصلحة شعبنا على رأس أولياتنا، وقضيتنا الأساس هي القضية الفلسطينية ونرفض التطبيع ونعتبره خيانةً ومضيفًا أننا نقف إلى جانب الشعب اليمني الباسل الذي وقف في وجه عدوان آل سعود وحصاره وما يواجهه من حرب كونية.
ودعا الصادق العالم لصحوة ضمير لرفع العدوان ومحاسبة المعتدين على اليمن، معتبرًا أن ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان عاث فسادًا في البلاد وصار هو المتصرف في مال الله وعباده، قائلاً إننا نقف إلى جانب حركات التحرر في المنطقة من الاحتلال الأمريكي والأوروبي والدفاع عن المستضعفين في العالم في وجه الاستكبار، وكرر الشكر للمقاومة الإسلامية على ما قدّمته من جهود لإحياء هذه المناسبة العزيزة.
القيادي في اللقاء حمزة الحسن، قال نحن منفتحون على كافة التوجهات السياسية وعلى أي مباردات تستهدف توحيد جهود المعارضة، معتبرًا أن الرد الوحيد على النظام السعودي هو بتوحيد الجهود.
أما القيادي في اللقاء الشيخ جاسم المحمد علي، رأى أن المرحلة تستدعي أصحاب الضمائر الحية لاستنقاذ وطنهم من براثن النظام، معتبرًا أن السلطة السعودية وصلت بها الجرأة لتجاوز الخطوط الحمر على الصعيد الأخلاقي والسياسي، مضيفًا أن العهد السلماني بات يصدر الوباء الأخلاقي ويشوه الصورة الإسلامية عبر استخباراته وإعلامه وأدواته الناعمة إضافة لقيادته مشروع التطبيع.
وقال المحمد "إننا من وحي الذكرى السنوية للشيخ النمر نُطلق مشروعًا سياسيًا مشتركًا في رؤية ثورية إسلامية للدفاع عن حرية المجتمع وكرامته".
أما ممثل حركة "أنصار الله" اليمنية عمار الحمزي، فقد لفت في كلمة له الى أن الشهيد الشيخ النمر وقف في وجه غطرسة النظام السعودي بجرأة وصلابة.
بدوره، رأى القيادي في لقاء المعارضة في الجزيرة العربية فؤاد ابراهيم أن الشعب معني بالتغيير فهو من سيقف أمام مسبب الأزمة أي النظام السعودي.
وفي كلمة له قال رئيس الجبهة العربية التقدمية نجاح واكيم أن ما يعانيه شعبنا في الجزيرة العربية لا يقل عن ما يعانيه شعبنا في فلسطين المحتلة، مضيفًا أنه كان للسعودية دور في الغزو الاسرائيلي للبنان في الـ1982 وفي حرب 2006، وكانت أداة أمريكية اسرائيلية لتدمير الكيانات والشعوب العربية من العراق إلى سوريا واليمن.
وقال واكيم "لمن يقول كفوا عن السعودية نقول لهم كفوا عداون السعودية عن لبنان"، مضيفًا أن السلطة السعودية سلطت أزلامها علينا لتدمير المجتمع وأغرقونا بهذا الدين إضافة للحصار الذي يفرضونه على شعبنا، مشيرًا الى من يقول أنَّ أبناءنا يعملون في المملكة نقول لهم أنَّ أبناءنا يعملون على البناء هناك عكس ما تقوم به السعودية هنا، وكشف أن السعودية أخذت من لبنان أكثر من 45 مليار دولار على شكل فوائد وأعطتنا مليار دولار فقط كوديعة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة أن الشهيد الشيخ النمر جسَّد منهج رسول الله، لافتًا الى أن العلماء الذين لم ينبطحوا أمام التهديدات التي وجِّهت لهم صاروا منارات للأمة، أما من انبطع صار من المنسيين، وأضاف "لمن يقول أننا نتدخل في شؤون الدول العربية نقول لوزير الداخلية هذا الأداء لا يؤهلك للوزارة بل يؤهلك لنادي رؤوساء الحكومة".
وشدد الشيخ حنينة على أن الحكومة في لبنان تُشكل ما دام هناك مقاومة ورجال مقاومة وسيد مقاومة في لبنان، مشيرًا الى أننا نقف مع شعب الجزيرة العربية الذي نحبِّه ونتمى لهم عيشًا كريمًا عزيزًا لا تسلط فيه ولا تطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرًا أن آل سعود لعبوا دور المحرك الرئيسي في التطبيع لدول المنطقة.