موكب نداء الاقصى يرمز للأخوة بين الشيعة والسنة في مسيرة الأربعين
تنا
في مسيرة الأربعين الحسيني بين النجف وكربلاءوعند العمود 833 ، عندما يرفع الأذان، يؤدي الشيعة والسنة صلاة المغرب والعشاء جنبًا إلى جنب في صفوف منظمة، ويظهر وحدة المسلمين.
شارک :
أفاد مراسل وكالة أنباء فارس : اقيم لعام الثاني على التوالي موكب "نداء الأقصى" عند العود 833 في طريق المسيرة الاربعينية المليونية بين النجف الاشرف وكربلاء المقدسة يعرض فيه صور شهداء المقاومة.
وفي أحد جوانب هذا الموكب، عُرضت صورة الشهيد قاسم سليماني، وبجانبها صورة لصديقه الشهيد أبو مهدي المهندس.
بالإضافة إلى صور شهداء المقاومة، وفي جانب آخر في هذا الموكب، يتم بشكل رمزي عرض صورة لمنازل الفلسطينيين التي دمرها القصف الصهيوني، وكل شيء يشير الى جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.
وبعد المرور في معرض الصور المتعلقة بالقدس الشريف، تم توجيهي إلى الاتجاه الذي كانت فيه بعض العشائر العراقية، بالإضافة إلى نشطاء فلسطينيين من تونس ولبنان وسوريا ومصر، وجاءت العشائر العراقية إلى موكب ندى الأقصى للترحيب بهم، كما أعرب النشطاء الفلسطينيون عن تقديرهم للخدمات التي يقدمها العراقيون خلال زيارة الأربعين الحسيني.
وعندما يرفع الأذان، يؤدي الشيعة والسنة صلاة المغرب والعشاء جنبًا إلى جنب في صفوف منظمة، ويظهر وجود السنة إلى جانب الشيعة مظهراً من مظاهر وحدة المسلمين، بعد ذلك، قام أحد النشطاء الفلسطينيين، الذي اكتشفت لاحقًا أنه إمام المسجد الأقصى، بوضع الشال الذي كان يرتديه على رقبتي وأشار إلى وحدة الشيعة والسنة.
ورغم أنه من الإخوة السنة ، إلا أنه يقول: لقد فهم حب الإمام الحسين عليه السلام، وحب وجوده المبارك هو الذي تسبب في هذا التجمع.
ويدعو كل ناشط فلسطيني من أجل تحرير القدس الشريف، ويسأل الله أن يحرر فلسطين من براثن كيان الاحتلال الصهيوني، ويقول البعض إن الطريق الى القدس يمر عبر الأربعين، وبوحدة المسلمين يقترب تحرير القدس. قريب من وحدة المسلمين.
الشيعة والسنة الحاضرين في هذا الموكب، بعد أن تم تبيين قضايا الحرية وأهمية الاقتداء بثورة الإمام الحسين عليه السلام في عاشوراء، ألتقطوا صورة تذكارية، ورددوا نداء لبيك يا رسول الله (ص) ، لبيك يا حسين (ع)، وشدوا على ايديهم وأكدوا ان رباط المسلمين الذي لا ينفصم.
لم تكن هذه نهاية القصة، فقد أهدى النشطاء الفلسطينيون، ممن تشرفوا بزايرة الأربعين من مختلف البلدان، الشال الذي يشبه الكوفية، وكذلك اعربوا عن تقديرهم للمواكب العراقية المتواجدة على طريق الأربعين الحسيني.
وبعد عودتهم من مراسم تقدير المواكب العراقية، التقى مرة أخرى في الموكب الشيعة والسنة، وتحدثوا عن ضرورة جهود العالم الإسلامي لايجاد الوحدة والوصول إلى الأمة الإسلامية الموحدة.
في هذه اللحظة تغيرت أجواء الموكب ودخلت مجموعة الى الموكب وزارت معرض الصور وجزء من هذا الموكب، وشاركت مجموعة من القوات الشعبية العراقية في موكب نداء الأقصى، وزارت أقسام مختلفة في الموكب، كما قدم بعض النشطاء المسؤولين عن الموكب إيضاحات حول الصور المنشورة على جدران الموكب وحتى أسباب اقامة موكب "نداء الاقصى".