أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق لوكالة أنباء التقریب أن لا شك بوجود عملاء يعملون في الداخل اللبناني لزرع أجهزة التجسس على لبنان والمقاومة على غرار الجهاز الذي كشفته المقاومة الإسلامية البارحة مما دفع العدو الإسرائيلي إلى تفجيره عن بُعد. 

وعلى هامش لقاء جمع الشيخ عبد الرزاق بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان للتباحث بالوضع الداخلي والخارج، نوه الشيخ عبد الرزاق بإنجاز المقاومة في كشف جهاز التجسس. 

-شهدنا البارحة إنجازاً جديداً تسطره المقاومة الاسلامية بكشفها للخر لجهاز تجسس إسرائيلي في منطقة الرزارية ،إلى أي مدى تجد أن هناك تورطاً داخلياً بزرع هذه الأجهزة في الأراضي اللبنانية؟ 

نحن بلا شك نعتقد أن هناك بصمات داخلية لتلك الخيانة الكبرى إذ لا يمكن للعدو الاسرائيلي أن يدخل الى المنطقة ويجري هذا النوع من التجسس إلا عبر أشخاص أو مجندين لخدمة هذا الكيان .

-برأيكم إلى أين ستصل المؤامرة على المقاومة في لبنان؟
نحن نرى أن المؤامرة ليست على المقاومة بل على لبنان وعلى كل مسلم وعربي في العالم، كما نجد أن هناك توازناً في المعادلة حيث إستطاعت المقاومة أن تحبط هذه العملية لذلك نحن مطمئنون إلى دور المقاومة القادرة على أن تقهر العدو بكل أشكال حربه على لبنان.

-تتجسد الحرب على المقاومة في الداخل بأمثال الشيخ الاسير من الذين ييعملون على إزكاء نيران الفتنة، ما العمل برأيك إذا لم يرتدع هؤلاء؟ 

أولاً نحن ندعو الجيش والقوى الأمنية إلى الضرب بيدِ من حديد في تطبيق الخطة الامنية وفتح الطرقات، أما هذا الذي يدعو بدعوة الاميركيين والإسرائيليين ويريد تحقيق مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة فنحن لا نعتبره شيخاً بل نعتبره شريكاً في الحرب على لبنان وعلى الأمة الاسلامية، وعلى الدولة أن تتعامل بكل حزم مع هذه الظاهرة التي ألبسوها لباس الدين فيما الدين بريء من هؤلاء الاشخاص. 

حوار ياسمين مصطفى