الاب سروج تمزيق الانجيل عمل وقح وسافل، وقيام جهة بنشر خريطة فلسطين المحتلة في قاعات محطات القطارات في نيويورك، دليل على وعي العرب.
شارک :
الاحتلال الصهيوني واعتداءاته على البشر والحجر، والتي لم يردعها رادع، و وقاحة العدو التي لا و لم تتوقف عند أي مفصل، حتى تخطت المقدسات ، اضافةً الى قيام جيش الاحتلال بمنع المصلين من الدخول الى الحرم القدسي، وصولاً الى تمزيق الانجيل المقدس على يد عضو الكنيست "الاسرائيلي". من هنا كان لا بد من الوقوف على رأي الكنيسة من هذه الاعمال، من خلال حوار مع كاهن من كهنة الروم الاب ابراهيم سروج.
حيث اكد الأب ابراهيم سروج ان الكيان الصهيوني لن يوقف اعتداءاته من تلقاء نفسه بل انه يوماً بعد آخر يزيد الحفر تحت الحرم الابراهيمي والاقصى بهدف ان يقع، مشيراً الى" ان اغلب العرب اليوم يعملون في خدمة اميركا و الكيان "الاسرائيلي"، ويعملون ضد مصالح العرب".
وحول ادعاء حكومة الكيان "الاسرائيلي" بأن الاقصى جزء من اراضيها ويطبّق عليه قانون الآثار، وصف الاب سروج الادعاء بالكذب والاحتيال الكبير، موضحاً ان المنقبين والدارسين في كيان العدو لم يعلنوا عن وجود اي شيء له علاقة بهم.
واضاف كاهن الروم ان العدو الصهيوني يدعي دائماً اشياء وهولا يملك شيء، فالعدو كما دخل على فلسطين واحتل ارضها وطرد شعبها فهو يسعى الى الاستيلاء على المسجد الاقصى وكنيسة القيامة، لافتاً الى ان العدو الصهيوني وصل الى اقصى مجده اليوم يتواطئ بعض العرب معه.
الى ذلك، رأى الاب سروج ان قيام عضو الكنيست الصهيوني ميخائيل بن أرى بتمزيق الانجيل امر لا عجب منه، فالصهاينة زوروا الانجيل واصدروا طبعة مخصصة باللغة الانكليزية وأخرى بالعربية، ونزعوا كل ما يسيء لليهودي والصهيوني من النسخة الاصلية للانجيل، مؤكداً ان الصهاينة هم قتلة الانبياء وابناء قتلة الانبياء، "وما قام به الصهيوني فهو امر منتظر من هؤلاء القتلى".
من جهة اخرى، وصف الاب سروج نشر خرائط فلسطين في محطات القطار في نيويورك بالعمل النضالي والبطولي، مشيراً الى ان هكذا عمل يدل على ان العرب بدأووا يستفيقوا، مضيفاً ان العدو الاسرائيلي لم يكن لديه اي ارض ولكن بالتواطؤ مع البريطانيين استطاع ان يستولي على ما استولى عليه.
ولفت الاب سروج الى ان العدو اصدر خرائط لتزوير هوية القدس وفلسطين وتغيير حدودها، وقاموا بنهب خيرات العالم، مشيراً الى "ان العدو الصهيوني يعمل للسيطرة على العالم حتى انه ينهب الاميركان الذين يساعدونهم من اجل مصلحة بني اسرائيل".
على صعيد آخر، أكد الاب سروج "ان الاحتلال يرى بكنيسة القيامة لقمة سائغة لوجودها تحت احتلالهم"، مضيفاً ان الاحتلال يعتدي على الاسلام لانه الحجر الصلب، مبدياً ارتياحه لانه لايزال هناك مسلمين يتدفقون نحو الاقصى لحمايته على الرغم من قيام الصهاينة بمنعهم، خاصةً ايام الجمعة.
ودعا الاب سروج جميع المسلمين والمسيحين الى النضال والجهاد حتى الرمق الاخير من اجل مقدساتنا، لافتاً الى ضرورة نصرة المظلوم على الظالم. مشدداً على اهمية ان نزداد صوماً في الشهر الفضيل وان لا نكون من اهل الغبطة، منوهاً باهمية الاعمال التلفزيونية الداعية للنضال في وجه العدو الصهيوني في الشهر الكريم.