تاريخ النشر2016 31 May ساعة 11:32
رقم : 233271

اعلامي عراقي: السعودية فشلت بادارة الحج وتفتقر لابسط شروط السدانة

تنا
قال مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن نزار حيدر، حول مضايقات آل سعود للحجّاج من مختلف الجنسيات والمذاهب الاسلامية، إنه دليل على الفشل الذي مُني به نظام القبيلة الفاسد الحاكم في الجزيرة العربية فيما يخصّ ادارة موسم الحج كل عام.
اعلامي عراقي: السعودية فشلت بادارة الحج وتفتقر لابسط شروط السدانة
وأضاف حيدر في حديث لوكالة انباء فارس، أن المتتبع يلاحظ أن هناك عشرات الضّحايا كل عام من حجّاج بيت الله الحرام، يقضون نحبهم لأسباب تافهة علّتها سوء الادارة والفشل الذّريع الذي يتعمّده (آل سعود) وكأنهم يريدون منع المسلمين من الحج ولكن بطرق واساليب غير مباشرة، فهم لا يمنعونهم بقرارٍ رسمي وانّما بأساليب وطرق تتعمد الفشل حتى لا يفكّر المسلمون الحج الى بيت الله العتيق بشكل طبيعي ومريح.

والدليل على تعمّد النظام الفشل هو تكرار نفس الأخطاء ونفس المعاناة ونفس العراقيل كل عام، فَلَو كانت الرّياض حريصة على سلامة الحجيج وعلى سمعة الموسم المقدّس عند كل المسلمين لتعلمت من التجارب الكثيرة دروساً لتطوير الموسم وأدواته وأساليبه، وعلى مختلف الاصعدة خاصة على صعيد سلامة الحجاج وامنهم.

وفي معرض رده على اسباب منع السلطات السعودية الحجاج من دول معينة، من دخول مكة المكرمة والمدينة المنورة لاداء مناسك الحج. قال حيدر: لا شك ان نظام القبيلة الفاسد يتعامل بطائفية مقيتة مع الحجاج، فتراه يضيّق الخناق على رعايا دول لصالح رعايا دول اخرى، فمثلا ظلّت الرّياض تشدد الخناق على رعايا بلدان مثل العراق ولبنان وسوريا وكذلك الجمهورية الاسلامية الايرانية فضلا عن رعايا دول اوربا واميركا من شيعة أهل البيت (ع) تحديداً وهذا امر واضح للعيان نعاني منه في بلاد الغرب كل عام!.

وتابع : لقد اثبتت التّجربة المرّة التي يمر به موسم الحج سنوياً أن ادعاء كبير ال سعود بانّهُ خادماً للحرمين الشّريفَين ليست الا إكذوبة كبرى فنظام القبيلة فاقد للأهلية ولأبسط شروط السدانة، ومنها امن الحجيج والتعامل مع ضيوف الرحمن بالاخلاق الحميدة وكرم الضيافة وتيسير الامور بدل تعقيد الإجراءات وغير ذلك، وكل هذا يفتقده النظام في موسم الحج كل عام.

واردف  قائلا: إن التّعامل الطّائفي مع حجاج بيت الله الحرام يكفي لوحده كدليل على ان (آل سعود) غير مؤهّلين لإدارة موسم الحج فالحرمين الشّريفَين للمسلمين كافة فمن منحهم الحق في التّمييز والتفرقة بين الحجاج؟ انّه لامرٌ خطيرٌ جداً ينبغي على كل المسلمين وخاصة العلماء والمفكرين ورموز الامّة أن يتصدّوا لهذه الظاهرة، فيحولوا دون تصرف آل سعود بالحرمَين الشّريفَين في مكة المكرمة والمدينة المنوّرة وكأنهما ملكاً خاصاً للاسرة الفاسدة! وصل اليهم بالتّوارث.

وحول مدى شرعية ما تقوم به حكومة آل سعود، من منع الحجاج من اداء مناسكهم الدينية من الناحية الدينية والاعراف والقوانين الدولية، أكد مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن أنه ليس من حق أحدٍ منع اي حاج من اداء المناسك، لا بمعايير الشرع الحنيف الذي جعل البيت العتيق كما ورد في قوله تعالى {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} ولا بمعايير الاعراف والقوانين الدّولية، ولذلك فلطالما تكرّر المنع عدّة مرات ينبغي التّفكير بصورة جديّة في مشروع تأميم ادارة الحرمَين الشّريفَين وانتزاع السّدانة من آل سعود ووضعها بيد من يختارهم المسلمين لذلك لضمان مواسم حج اكثر أمناً وانجح ادارة، فإلى متى يُمنع المسلمون من الحج؟ والى متى يظل الحجاج يقدمون الضّحايا كل عام؟!.

 
https://taghribnews.com/vdchqxniz23nxid.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز