اعلامية اردنية: الصلاة الموحدة صورة رائعة للتعايش الاسلامي

وأثنت فاعوري على مؤتمرات الوحدة وقالت: بالطبع هناك دور كبير لمثل هذه المؤتمرات في التقريب بين الاديان والمذاهب ونشر ثقافة الحوار وتقبل الرأي والرأي الاخر وفرصة للتناقش في موضوعات من شأنها أن تجد نقطة التقاء وتفاهم وخاصة ان مؤتمر الوحدة الاسلامي يعقد بمشاركة واسعة من كافة الدول العربية والاسلامية وجميعهم يلتقون لهدف واحد وهو الوحدة الاسلامية.

وعن مستوى التعاضد الإسلامي في الأردن، قالت :هناك فهم جيد لمعنى الوحدة الاسلامية وتقبل للرأي والرأي الاخر حتى أن هناك مؤتمرات وورش عمل تعقد في هذا الخصوص على الرغم من وجود بعض الجهات القليلة التي تحاول أن تنشر بعضا من الافكار الغير مرغوبة.

واكدت أن الشعب الاردني يحاول مواجهة هذه الأفكار المتطرفة لأن الاختلاف في المذاهب والاديان ليس أمراً خاطئاً بل على العكس هو أمر صحي يعكس لنا ثقافة المجتمعات.

وعن اقامة صلاة الوحدة قالت: صدقاً الصلاة الموحدة لا اعتقد ان مفهومها سيكون واضح لشريحة كبيرة من الاردنيين حتى ان قضية المذاهب السنية الاربعة واعتذر عن التطرق لكلمة "سني وشيعي" ولكن بهدف التوضيح - الاغلب لا يستطيع التفريق بينها والبعض عندما توجه له سؤالا ماهو المذهب الذي تنتمي اليه ربما لا يستطيع الاجابة لكن بعد موجة الاحداث التي حصلت في دول الجوار لما يسمى "ربيع عربي" اصبح هناك اطلاع على بعض هذه المفاهيم ولكن خاطئ للاسف.

وأوضحت: ذلك بسبب بعض القنوات التي لاتريد بالاسلام خيراً وتسعى للشهرة وكسب جماهير وتنفيذ اجندات صهيونية ، أما برأيي الشخصي بحكم عملي ببعض القنوات العراقية فأستطيع القول ان الصلاة الموحدة صورة رائعة للتعايش الاسلامي لأن ما يجمعنا هو راية الاسلام وشهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله.
/انتهى/