العدو الصهیونی یحاول القضاء على قلعة الصمود فی وجه مخططاته
وکالة انباء التقریب (تنا) – دمشق
الصهاينة ابدوا قلقهم من التغيير الذي حصل في مصر ويحصل في المنطقة . وهم اليوم يخططون والامريكان لمواجهة سوريا التي ساندت المقاومة .
شارک :
قال مستشار الرئیس الإیرانی فی الشؤون الفلسطینية، سفیر ایران فی دمشق الدکتور "السید أحمد موسوی"، ان العدو الصهیونی ومن معه من قوى الشر یحاولون القضاء على قلعة الصمود التی تقف فی وجه المخططات الصهیونیة والأمریکیة .
و افاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا ان موسوی قال هذا فی لقاء صحفی مع مراسل وکالة الأنباء الألمانیة حیث اضاف، "الصهاینة الذین ساندوا نظام مبارک طیلة العقود الماضیة واعتبروه کنـزاً لإسرائیل و حلیفاً لهم فی مواجهة محور المقاومة ما إن اندلعت الثورة فی مصر حتی سارعوا إلی التعبیر صراحةً عن استیائهم و قلقهم من التغییر الحاصل فی هذا البلد ".
واكد ان المشروع الامريكي الصهيوني يحاول استغلال ظروف المنطقة لتأجيج فتن داخلية في سوريا لتغيير النظام الذي ساند المقاومة هناك . واشاد موسوي لاستجابة الحكومة السورية لمطالب الشعب لتقنين بعض الاصلاحات وذلك لتحقيق امال الشعب السوري ، مشيرا الى ان الاعداء يحاولون ومنذ احتلال العراق اللعب بورقة الطائفية هنا وهناك وحتى في ايران ولكنهم فشلوا . واليوم كذلك فشلت محاولتهم في سوريا بفضل وعي الشعب هناك .
وانتقد مواقف بعض الدول العربية ازاء الاحداث في سوريا منوها زيف وكذب هذه المواقف لانهم اتخذوا موقف المتفرج بل في بعض الاحيان موقف المتواطئ مع العدو الصهيوني في القضية الفلسطينية متسائلا اين هي عروبتكم واسلامكم لما يحدث للفلسطينيين . وكذلك انتقد مواقفهم المخزية لما يرتكب من جرائم بحق الشعب البحريني وارسال قوات عربية لقمع مطالب هذا الشعب .
واکد ان البوصلة التی تحدد مدی أحقیة مطالب الشعوب هی مدی تناقضها مع السیاسات الأمریکیة و الإسرائیلیة فالمطالب المحقة لا یمکنها أن تنتظم أبداً فی سیاق تلک السیاسات ".