على وسائل الإعلام الإسلامية تقديم الصورة الصحيحة عن الاسلام للعالم

وفي حديثه لمراسل وكالة أنباء التقریب، أشار ماموستا فائق رستمي عضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إلى آيات من القرآن الكريم في أهمية دور الهداية وتبليغ الدين، وقال: إن التبليغ ودور وسائل الإعلام في العالم الإسلامي يحظى بأهمية كبرى في مجال الوحدة والتقريب؛ وأن على وسائل الإعلام الإسلامية ان تستعين بالآية الشريفة: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ"، والآية الشريفة: "الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا"؛ وأن تتحلى بالوعي واليقظة، وأن تنظم كل أولوياتها في اتجاه علو الوحدة والتقريب.

ورأى ماموستا رستمي، أن اكبر اولوية في الاسلام هو التبليغ، وأن على الصحافيين ووسائل الإعلام في العالم الاسلامي ان تتصدى لوسائل إعلام الأعداء التي تسعى من خلال الدعاية السلبية الى قلب الحقائق بشأن انجازات الجمهورية الاسلامية والإسلام، وأن تعمل على تقديم الوجه الحقيقي للإسلام وتعرض للعالم سلوك وأخلاق نبي الاسلام كأسوة حسنة.

وصرح ممثل أهالي محافظة كردستان في مجلس خبراء القيادة: إن دين الإسلام المبين، هو دين المودة والتقدم في العمران والطمأنينة والأخوة ويدافع عن حقوق الانسان والعدال، ومن المؤسف ان بعض المجموعات والأفراد عرضوا للعالم صورة غير مناسبة عن الإسلام.

وفي الختام أكد ماموستا رستمي: لا يوجد دين في العالم يوصي بالانسانية ويراعيها بقدر الإسلام، إذ يقول نبي الإسلام: "مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى"، ان أعداء الإسلام انتهكوا دماء المسلمين وأموالهم من خلال تشكيل جماعات متطرفة في دول كسوريا والعراق وليبيا وسائر الدول الإسلامية، وفي هذا الاطار على الأمة الإسلامية ان تكون كالجسد الواحد لئلا يتعرض الإسلام لأي ضرر.

/110