لابد من تبيين أفكار آية الله تسخيري التقريبية للأجيال القادمة
تنا - خاص
أكد عضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، أن اشخاصا كآية الله تسخيري هم أفراد ذوي قيمة عالية بالنسبة للعالم الإسلامي، ولابد من تبيين أفكارهم للأجيال القادمة وترويجها لتكون خارطة طريق لهم.
شارک :
وفي حديثه لمراسل وكالة أنباء التقریب قال مولوي نذير أحمد سلامي ممثل أهل السنة في مجلس خبراء القيادة: آية الله تسخيري من الشخصيات البارزة في العالم الإسلامي، وقد قدم أداء ممتازا وباهرا في أمر الوحدة.
وأضاف: لقد زار سماحته مختلف الدول والتقى مع علمائها وشارك في المؤتمرات الدينية من أجل ترويج الوحدة الإسلامية.
وصرح عضو المجلس الأعلى لمجمع التقريب: أن أهم قضية بالنسبة لأعداء الإسلام هي القضاء على الوحدة من خلال بث التفرقة بين المذاهب الإسلامية عبر الإعتقادات المذهبية.
وأكد: توجد بين المذاهب الإسلامية قرابة 90 بالمائة من نقاط الإشتراك، وفقط هناك 10 بالمائة من نقاط الاختلاف، والعدو يستغل نقاط الاختلاف هذه. واليوم فإن الشعب يدرك أن العدو لا يريد مصلحة الأمة الإسلامية.
وبيّن: أن آية الله تسخيري وبنظرته الوحدوية، كان يولي احتراما خاص لعقائد مختلف المذاهب الإسلامية.
ولفت مولوي سلامي إلى أن اشخاصا كآية الله تسخيري هم أفراد ذوي قيمة عالية بالنسبة للعالم الإسلامي، ولابد من تبيين أفكارهم للأجيال القادمة وترويجها لتكون خارطة طريق لهم.