آية الله تسخيري كان عالما دينيا نموذجيا بالتقريب بين المذاهب
تنا - خاص
أكد إمام جمعة قضاء "ثلاث باباجاني" التابع لمحافظة كرمانشاه/غرب ايران، كان آية الله تسخيري نموذجا كاملا وعمليا للعالم الديني في مسار التقريب بين المذاهب الإسلامية، وهذا الامر بحد ذاته أدى إلى أن يكن له العديد من أعداء الإسلام الحقد الدفين.
شارک :
وفي حديثه لمراسل وكالة انباء التقريب، أشار ماموستا ملا أحمد شيخي الى الذكرى السنوية الثانية لرحيل آية الله تسخيري، وقال: ان علماء الدين ومن خلال الاعمال الكبيرة التي قاموا بها في سبيل علو الإسلام، ستبقى أسماؤهم إلى الأبد في الأذهان والتاريخ.
وقال إمام جمعة قضاء ثلاث باباجاني: لقد كان آية الله تسخيري نموذجا بارزا لعلماء الإسلام، إذ صرف القسم الأكبر من عمره الثمين من اجل علو المسلمين ووحدتهم، وهذا بحد ذاته يعتبر تراثا قيما لهذا المجاهد المثابر.
وأكد هذا العالم لأهل السنة، من خلال مطالعة سيرة المرحوم آية الله تسخيري، تعرفت على الجوانب الفكرية والأسس التقريبية لسماحته جيدا، لقد بذل سماحته جهودا كبيرة من اجل إيجاد الإنسجام الحقيقي والعملي بين المذاهب الإسلامية، وكان أداؤه مفعما بالجهود الكبيرة في سبيل التقريب بين المذاهب الإسلامية.
وأضاف ماموستا شيخي: ان رؤية المرحوم آية الله تسخيري، كانت رؤية عالمية شاملة، فهذا العالم الديني كان يتحرك في مسار الوحدة والإنسجام بين العالم الإسلامي وحتى الأديان الأخرى، وهذا الأمر بذاته أدى إلى ان يكون لديه الكثير من المؤيدين من بين سائر الأديان.
وصرح: في الجانب الثقافي كذلك، يمكن اعتبار آية الله تسخيري نموذجا كاملا للثقافة الدينية، فمازالت نشاطاته الثقافية تواصل تأثيرها في إطار التواصل بين العالم الإسلامي والأديان السماوية الأخرى.
وفي جانب آخر من حديثه، قال ماموستا شيخي: كان آية الله تسخيري نموذجا كاملا وعمليا للعالم الديني في مسار التقريب بين المذاهب الإسلامية، وهذا الامر بحد ذاته أدى إلى أن يكن له العديد من أعداء الإسلام الحقد الدفين.
وتابع: لقد أثبتت نشاطات آية الله تسخيري في موضوع التقريب، أن ايران الإسلامية تبذل جهودا مستمرة في مسار التقريب بين المذاهب الإسلامية، وأن هذا العالم المثابر، كان يبذل جهودا باستمرار لكي يدخل موضوع الأمة الإسلامية الواحدة في المرحلة العملية والملموسة.
وأردف إمام جمعة قضاء ثلاث باباجاني، بالقول: ان أحد أهم هواجس آية الله تسخيري، تمثلت في تحويل رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية الى مقر للدبلوماسية الثقافية للبلاد.