إن أعداء الإسلام يتعمدون القيام بمثل هذه الممارسات بين فترة وأخرى حيث نلاحظ أنهم تارة يسيئون إلى النبي الأعظم (ص) وأخرى ينتهكون حرمة القرآن الكريم ولكنهم حينما يشاهدون أن هذه الممارسات لا تحقق أغراضهم وأهدافهم الدنيئة ويواجهون غضب الشارع الإسلامي وسخطه يتوقفون لفترة ثم يعودون إليها مرة أخرى ولكن بأساليب جديدة كالتخويف من الإسلام والتخويف من الشيعة و...
شارک :
زاهدان (تنا) - قال الداعية الإسلامي الإيراني فضيلة الأستاذ "عبد الغني دهاني" ان ما أقدمت عليه القوات الأميركية في أفغانستان بإحراق القرآن الكريم لم تكن حادثة عفوية بل إنها كانت مقصودة ومتعمدة وتأتي ضمن سيناريو خطط له الإستكبار العالمي بهدف الحيلولة دون تنامي الإسلام المستمر وانتشاره الواسع في العالم بأسره.
وأوضح فضيلته في حوار أجراه مع مراسل وكالة أنباء التقریب في سيستان وبلوشستان: إن أعداء الإسلام يتعمدون القيام بمثل هذه الممارسات بين فترة وأخرى حيث نلاحظ أنهم تارة يسيئون إلى النبي الأعظم (ص) وأخرى ينتهكون حرمة القرآن الكريم ولكنهم حينما يشاهدون أن هذه الممارسات لا تحقق أغراضهم وأهدافهم الدنيئة ويواجهون غضب الشارع الإسلامي وسخطه يتوقفون لفترة ثم يعودون إليها مرة أخرى ولكن بأساليب جديدة كالتخويف من الإسلام والتخويف من الشيعة و...
وأضاف: بالرغم من كل هذه المحاولات المستميتة التي يقوم بها أعداء الإسلام والحاقدين على الأمة الإسلامية إلا أن جميعها باءت بالفشل الذريع بفضل الله سبحانه وتعالى وانقلب السحر على الساحر، فقد ولّدت هذه الممارسات حساسية خاصة لدى الشعوب الغربية تجاه الإسلام والقرآن الكريم وصارت لديهم رغبة شديدة لقراءة القرآن والتأمل في مفاهيمه وبالتالي التأثر بالتعاليم والقيم الإسلامية وها هو الإسلام ينمو يوماً بعد يوم في الغرب ويزداد عدد المقبلين على الدين الإسلامي، وهذا ما يزعج الأنظمة الغربية بشدة فيحاولون بأي وسيلة الحيلولة دون صحوة شعوبهم.
وحول الدور الذي ينبغي على علماء الإسلام والشعوب الإسلامية القيام به إزاء مثل هذه المخططات الإستكبارية المشؤومة، شدد فضيلته أن من أولى أولويات المسلمين في الوقت الحاضر هو السعي من أجل توحيد المواقف وتعزيز أواصر الأخوة والوحدة الإسلامية والإعتصام بحبل الله بعيداً عن العصبيات الإثنية والسجالات الطائفية والتحلي باليقظة والحذر من كيد أعداء الإسلام لإحباط مؤامراتهم ومخططاتهم الشيطانية.