مدرعات عسكرية سعودية لدعم المسلحين السوريين في الأردن
تنا -بيروت
فيما يدعم النظام السعودي المخربين المسلحين السوريين بالمال والسلاح وحتى المدرعات،يقف فلسطينيو الأردن أمام السفارة الإسرائيلية منددين بالهجوم على الجنود المصريين في تحد لكل المتآمرين على الوحدة العربية
شارک :
كشف مصدر دبلوماسي عربي للوكالة الفرنسية للأنباء أن هناك تحركًا لمعدات ومدرعات عسكريّة سعوديّة تتجه إلى الأردن لتسليح ما يسمى بالجيش السورى الحر .
وكان وزير الخارجيّة السعودي الأمير سعود الفيصل قد جدد منذ أسبوعين تأييده تسليح المعارضين السوريين "لأن هذا حقهم للدفاع عن أنفسهم بحسب تعبيره".
وقد رأى الفيصل خلال لقاء مع وزيرة الخارجيّة الأمريكيّة هيلاري كلينتون على هامش المؤتمر الدولي حول سوريا في تونس في فبراير الماضي أن تسليح المعارضة فكرة ممتازة لأنهم بحاجة إلى توفير الحماية لأنفسهم.
وكان ما يسمى "بالجيش السوري الحر" قد دعا الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز إلى التدخل لما أسموه حماية الشعب السوري، ودعم المعارضة السورية بالمال والسلاح.
في سياق آخر، دعا عدد من النشطاء الفلسطينيين المقيمين في الأردن اليوم الاثنين إلى وقفة تضامنية مع الشعب المصري أمام السفارة الصهيونية في الأردن يوم غدِ الثلاثاء ، وذلك تنديداً بالهجوم المسلح على الحدود المصرية الفلسطينية والتي راح ضحيتها ١٦ عشر جنديً مصرياً.
وفي بيان لهم على موقع التوال الإجتماعي فايسبوك،قال النشطاء " نقف أمام السفارة الصهيونية.. لنوصل رسالة.. وهي أنه مهما تكالبوا علينا وعلى وحدتنا العربية فإن الهجم على الجنود هو صهيوني بإمتياز"، مؤكدين "أن الهجوم على الحدود المصرية المستفيد الأول والأخير منه هو الكيان الصهيوني الغاصب.. وأنه بكل حالاته يضر الشعب الفلسطيني وقضيته".
كما أضاف البيان" إننا واعيين تماماً للمخطط الصهيوني لإحداث الشق بين الشعبين الفلسطيني والمصري"، رافضين أي هجوم يمس الشعب المصري.