الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في العاشر من المحرّم
إسرائيل المخيفة إنتهت
تنا - بيروت
من العاشر من المحرم جدد الأمين العام لحزب الله العهد والوعد للحسين بن علي (ع) بالبقاء على نهج المقاومة في مواجهة يزيد العصر المشروع الصهيو اميركي وأزلامه في المنطقة مؤكداً أن إسرائيل المخيفة إنتهت وأن الكيان لن يتحمل الصواريخ التي ستنزل بالآلاف على المستوطنات في المستقبل.
لافتاً إلى أن المقاومة قادرة على إستهداف كامل أراضي فلسطين المحتلة،من لبنان إلى الأردن وصولاً إلى البحر الأحمر وإيلات
شارک :
فلسطين جزءٌ من إيماننا ومسؤوليتنا ولا يمكن أن يحول بيننا وبينها شيءٌ على الإطلاق الإطلاق"بهذا الموقف جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته مؤكداً أن فلسطين هي القضية المركزية للحزب.
وفي إحياء يوم العاشر من المحرم من الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت،نوّه الأمين العام لحزب الله بالنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة،لافتاً إلى أن "ما جرى هو إنتصارٌ حقيقي مهما حاول بعض الكتبة المرتزقة عند أسياد إسرائيل الطعن فيه، كما فعلو في انتصار تموز ٢٠٠٦ وإنتصار غزة ٢٠٠٩".
كذلك كشف السيد نصر الله إلى أن "المقاومة قادرة على إستهداف كامل الأراضي المحتلة، "من الحدود اللبنانية إلى الاردنية إلى البحر الأحمر، من كريات شمونة إلى ايلات"، مضيفاً أن "الزمن الذي كان يهول فيه علينا بإسرائيل انتهى، وهذه اسرائيل المخيفة انتهت".
وقال الأمين العام أيضاً أن "كيان العدو الذي هزه الصواريخ التي سقطت على تل أبيب من غزة والتي لا تتجاوز عدد اصابع اليد، كيف سيتحمل آلاف الصواريخ التي ستتساقط على تل ابيب وغيرها من المدن". في المقابل،وجه سماحته نداءً إلى الحكومات العربية والإسلامية ولو لإقامة الحجة،مشدداً على أن "غزة وفلسطين لا تحتاج فقط إلى تعاطفكم وزياراتكم، وإنما تحتاج إلى سلاحكم وأموالكم وإلى دعمهم وإلى مساندتكم الحقيقة، وغزة لائقة وجديرة بكل دعمكم، لأنها صنعت الإنتصار تلو الانتصار".
من جهة ثانية، أوضح الأمين العام لحزب الله أن "إيران عندما تدعم حركات المقاومة تقوم بواجبها من موقعها العقائدي والايماني والاستراتجي ولا تطلب مقابلاً من أحد"، محذراً من محاولة تحويل الاعداء إلى أصدقاء، قائلاً "هناك من يعمل في العالم العربي والاسلامي ليقدم إسرائيل صديقاً ويقدم إيران عدواً". وإلى هؤلاء رأى سماحته أن محاولاتهم ستفشل،لأن إسرائيل لا تساعدهم بسبب طبيعتها الاجرامية والعدوانية و"هي تحرجهم من خلال إعتداءتها في كل مرة، ليقف هؤلاء ويجدوا أن كل ما فعلوه خلال سنوات يذهب أدراج الرياح".
أما سوريا،فقد أكد السيد حسن نصر الله إلى أن العنوان العريض هو نصرة المظلوم، قائلاً "نعم نحن ننصر المظلوم في كل بلد، ويجب أن لا نشتبه في تحديد المظلوم، المظلوم اليوم في سوريا هو كل سوريا، وكل شعبها وكل جيشها وكل وجودها، لأن البلاد مستهدفة على أكثر من صعيد".
وفي حين جدد السيد نصر الله التذكير بأن "هناك حقوقاً مشروعة في الاصلاح، وهناك من يقبل بهذا الحق"،أشار إلى أن نصرة المظلوم اليوم في سوريا تتمثل بالدعوة الى وقف القتال، ووقف نزيف الدم ووقف ما يجري هناك لتبقى سوريا موحدة وتستعيد عافيتها حتى لا تضيع من أيدي الجميع".
ما يميز حراك البحرينيين هو سلمّيته وفي العاشر من محرم، جدد الأمين العام لحزب الله الوقوف إلى جانب شعب البحرين وحراكه السلمي، داعياً السلطات البحرينية الى الاستجابة للمطالب المحقة لهذا الشعب الذي استطاع ان يحافظ على اعصابه وقلبه وعقله في مواجهة كل الظلم والقمع الذي يتعرض له.
يزيد هذا العصر هو المشروع الأميركي - الصهيوني في سياق آخر،رأى السيد حسن نصر الله أن "يزيد هذا العصر هو المشروع الصهي –أميركي الذي يهدد شعوبنا ومقدساتنا وكرامتنا"،جازماً بأن مواجهته ستبقى بالنسبة لنا هي أولويتنا المطلقة". وأشار السيد نصر الله إلى ما شهدناه في الأشهر الماضية من إساءة إلى النبي الأكرم (ص) قائلاً أننا "اليوم في يوم تقديم التضحيات دفاعاً عن رسول الله نقف لنقول إلى كل العالم الذين يسيؤون الى نبينا او يفكرون بذلك، نحن امة لن نسكت عن أي اساءة ونحن حاضرون للدفاع عن نبينا وكرامته واليوم نردد مع الحسين نداء الدفاع عن رسول الله وليسمع العالم نداء لبيك يا رسول الله".
في الختام،أطلق الأمين العام لحزب الله من المنبر العاشورائي صرخة "هيهات منا الذلة" بوجه كل الطغاة والظالمين مؤكداً أنن لن نخلف الوعد والنداء بتجديد الموقف الذي صنعه الحسين وخلده التاريخ