نظّم مئات الاسرائيلين مظاهرةً أمام منزل وزير الحرب في كيان الإحتلال إيهود باراك إحتجاجاً على "جنون الحرب على إيران" التي يطلقها باراك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الآونة الاخيرة.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة " يديعوت أحرونوت" فقد أعرب المتظاهرون عن معارضتهم لشن الهجوم مردّدين هتافات "لا للحرب"و"لا لهجوم على إيران"، كما ظهرت مشاركة لسياسيين يساريين ونشطاء إضافة إلى عضو في الكنيست دوف حنين (حداش) وغيرهم من الشخصيات السياسية الإسرائيلية.
كما رفع أحد المشاركين خلال المظاهرة لافتةً عليها صورة لباراك بلباس ضابط نازي وعليها شعار النازية، في حين إعتقلت الشرطة حاملها و إنهالت عليه بالضرب.
الجدير بالذكر أن رئيس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت كان قد إنتقد – في تصريحات نقلتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني –كُلاًّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك بسبب مواقفهما بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار أولمرت إلى أن "المشروع النووي الإيراني لم يصل إلى مستوى يجبر "إسرائيل" على التّحرّك بشكل فوري أو في المستقبل القريب لضرب إيران".