الابراهيمي في دمشق لمباحثات حل الازمة، وتطبيق هدنة الاضحى.
شارک :
الابراهيمي وصل الى دمشق بعد جولته على عدد من الدول المجاورة لسوريا من أجل ايجاد حل للازمة، ومن أهم أعماله وأولوياته انجاز وتطبيق هدنة الاضحى بين الأطراف السورية.
وصل المبعوث الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي الى العاصمة دمشق اليوم، وذلك غداة اعرابه في الاردن عن الامل في التوصل الى هدنة لمناسبة عيد الاضحى بعد ردود ايجابية من السلطات والمعارضة بهذا الشأن.
الى ذلك، كان في استقبال الابراهيمي على أرض مطار العاصمة السورية دمشق نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. كما أن من المقرر ان يلتقي الابراهيمي السبت وزير الخارجية وليد المعلم، على ان يعقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد في وقت لاحق.
وكان المتحدث باسم الابراهيمي احمد فوزي قال ان الموفد الدولي سيلتقي الاسد في وقت "قريب جدا جدا"، لكن "ليس السبت".
هذا وكان قد أعلن الابراهيمي من عمان أن وقف اطلاق النار الذي دعا اليه لمناسبة عيد الاضحى يمكن البناء عليه من اجل "هدنة حقيقية"، معرباً عن قلقه إزاء استمرار الأزمة في سوريا.
كما حذّر الابراهيمي في تصريحات صحفية مشتركة مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة من ان "هذه الازمة اذا استمرت فلن تبقى محصورة داخل الحدود السورية بل ستؤثر على المنطقة وخارج المنطقة"، مناشداً "الاطراف السورية لوقف القتال خلال عيد الاضحى المبارك الاسبوع المقبل".
وقال المبعوث الأممي "انه في حال تم وقف القتال وتنفيذ هذه الهدنة اعتقد اننا سنستطيع ان نبني عليه هدنة حقيقية لوقف اطلاق النار ولعملية سياسية تساعد السوريين على حل مشاكلهم وإعادة بناء سوريا الجديدة التي يتطلع اليها شعبها".
من جانبه، قال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة اننا نتابع الجهود المكثفة التي يقوم بها الابراهيمي ، مؤكداً على ضرورة وقف العنف بسوريا، قائلاً: "ان هناك الكثير من التداعيات للأزمة في سوريا ونحن من اكثر الدول المتأثرة لكن يبقى حرصنا الاساسي على الشعب السوري والحفاظ على وحدة اراضيه والعيش بكرامة".
ولفت جودة الى ان هناك الكثير من الامور التي بحثت في هذا الجانب وتم تبادل الآراء والمشورة حولها والاستفادة من الآراء التي طرحها المبعوث الاممي العربي المشترك الى سوريا، مشيراً الى أن "المبادرة والنداء الذي اطلقه الابراهيمي بالأمس لهدنة اثناء عيد الاضحى المبارك يتم خلالها وقف القتال"، معرباً عن امله "بأن تتم الاستجابة لهذا النداء".