أمير قطر في غزة ودعواتٌ لمقاطعة زيارته "غير المرحب بها"
تنا - بيروت
فيما يدوس أمير قطر على تراب فلسطين المحتلة في قطاع غزة،تحترق قلوب آلاف الفلسطينيين ممن يدوقون ذرعاً بممارسات الإحتلال الإسرائيلي من توغلٍ لآلياته و قتلاً لأطفالهم ومصادرة لمساكنهم وأرضهم وهوياتهم
شارک :
وصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى قطاع غزة في فلسطين المحتلّة وسط مراسم إستقبال رسمية ليتوجه إلى خان يونس لوضع حجر الأساس لمدينة سكنية تحمل إسم أمير قطر ضمن مشروعات تمولها قطر ،فيما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو إلى مقاطعة الزيارة على إعتبار أنها مسيّسة ولا تخدم سوى العدو الصهيوني.
فقد رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "أن الزيارة غير مرحبٌ بها لأنها ترمي لتكريس الإنقسام والفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة"،مشددة على أن الزيارة "لن تُعيد مكانة القائمين عليها بعد أن ضاعت ودفنتها دماء آلاف الضحايا من أطفال سوريا وأهلها كما ليبيا واليمن الذين كانوا ضحايا الإجرام الذي غذته الحكومة القطرية بأموالها وإعلامها".
وفي ظل الزيارة المشبوهة لأمير قطر إلى غزة،كثُرت التساؤلات بين الفلسطينيين حول الأجندة القطرية الجديدة والكرم القطري المفاجىء في حين تخوف كثيرون من ان يساهم هذا الكرم في تكبيل إطلاق الفذائف والصواريخ بإتجاه مستوطنات الكيان الصهيوني.
قوات من جيش الإحتلال الإسرائيلي تتوغل شرق خان يونس من جهة ثانية، توغلت قوات من جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة، وقال ناشط حقوقي لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال" أن قوة للإحتلال معززة بالآليات العسكرية توغلت نحو ٣٠٠ متر شرق بلدة القرارة، بشمال شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار عشوائي.
يأتي ذلك بالتزامن مع إستشهاد فلسطينيين في غارة شنها طيران الإحتلال الاسرائيلي على بلدة بيت حانون شمالي القطاع،حيث أصيب أربعة عناصر من كتائب القسام بجروح خطرة،في حين أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة أحد ضباطه بجروح خطرة صباح اليوم جراء إنفجار عبوة ناسفة قرب معبر كيسوفيم على الحدود مع قطاع غزة خلال دورة روتينية على حد وصفه.