قوات الأمن تصر على حصار بلدة "العكر" وتمنع عنها الغذاء
تنا - بيروت
تستمر قوات النظام البحريني الجائر بمحاصرة منطقة العكر جنوبي العاصمة المنامة مانعة الغذاء والمؤونة عن أهلها ومستخدمة كل أنواع القمع والعنف في لجم الناشطين والحقوقيين الذين يحاولون الدخول إليها لكسر الحصار
شارک :
ضمن سياسة العقاب الجماعي، وبدعم من قوات درع الجزيرة،وبالشوزن المحرم دولياً والقنابل والغازات السامة،واصلت قوات الأمن البحرينية حصار بلدة العكر جنوب العاصمة المنامة،مانعةً الناشطين والحقوقيين والمواطنين من الدخول في محاولات لكسر الحصار.
وبكافة أنواع القمع والقوة والعنف،منعت قوات الأمن المواطنين من الدخول إلى البلدة حيث أغلقت الشوارع الرئيسية للحيلولة دون وصول الناس إلى المنطقة التي ترزح تحت الحصار منذ ليل الخميس الماضي.
كما تسببت المواجهات بإصابة عدد من المواطنين متفرقة كان بينهم إصابة بقنبلة صوتية أطلقتها القوات على أحد المواطنين في وجهه مما تسبب باصابته بجروح خطيرة.
وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوع على الحصار،إلا ان قوات الأمن لا تزال تعسكر في محيط المنطقة وفي مداخلها الرئيسية والفرعية، بعد جولات من الإقتحامات شارك فيه الطيران المروحي وإقتحامات مروعة لمنازل الآمنين في المنطقة وإعتقالات بشكل غير قانوني بحسب منظمات حقوقية.
كذلك،ضيقت القوات الخناق أكثر على أهالي منطقة العكر ومنعتهم من الخروج وحتى السيارات والمؤن الغذائية والمواد الأساسية فإنها ممنوعة من الدخول كما سيارات الإسعاف والنظافة وغيرها، إلى جانب تعطل الدراسة بالمدارس داخل المنطقة.
وما يزيد شراسة النظام ويزيد سوء الحال لدى أهالي العكر سوءاً،فهو منع النظام وصول أي مساعدات إنسانية لأهالي العكر التي حملتها جموع المواطنين، وواجهتهم القوات بالرفض والقمع والملاحقات.
إلى ذلك،أطلقت القوات الرصاص الإنشطاري الشوزن والغازات القاتلة على المناطق المحاذية لمنطقة العكر والتي خرجت فيها تظاهرات للمطالبة بفك الحصار عن جارتهم، كما إستخدمت القوات القوة المفرطة ضد ٣ محاولات للمواطنين والشخصيات السياسية والنشطاء من الدخول للمنطقة وكسر الحصار.
بموازاة ذلك دعت قوى المعارضة في البحرين المواطنين كسر الحصار عن المنطقة بكافة الطرق السلمية الممكنة، ووجهت دعوات شعبية للمشاركة في الفعليات التي من المقرر أن تنظم على مدى الأيام القادمة، كما دعت إلى أوسع مشاركة في تظاهرة مقررة يوم غدٍ الجمعة لكسر حصار العكر.