ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، عن المتحدث باسم المؤتمر "عمر حميدان" قوله أن "المتظاهرين تجمعوا منذ ظهر اليوم (الأحد) حول مبنى المؤتمر وقاموا بإضرام النيران خارج سياجه عدة مرات قبل أن يقتحموا قاعة المؤتمر".
واضاف أن المتظاهرين اعتدوا بالضرب على عدد من الأعضاء وأصيب بعض الأعضاء بجروح نقلوا على أثرها للمستشفى؛ لافتا الى أن "بعض المتظاهرين كانوا مسلحين، ولم يتحدثوا مع أعضاء المؤتمر ولم يفصحوا عن مطالبهم".
وكان محتجون قد اغلقوا، منذ السبت، البوابة الرئيسية لمبني قصر الضيافة المقابل للمؤتمر، ونصبوا خيمة أمامه؛ بحسب المصادر نفسها.
هذا، وداهمت قوة من الجيش الليبي المكان، في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، والقت القبض على عدد من المحتجين، وازالت بعض الخيم.
من جهته، أكد رئيس المؤتمر الوطني العام "نوري أبوسهمين" أن بعض الأعضاء أصيبوا بطلقات نارية من قبل من وصفهم بـ "المارقين" الذين تم القبض على بعضهم ليلة السبت في الخيمة التي نصبت أمام مقر المؤتمر.
واتهم أبوسهمين الأصوات الداعية لإسقاط المؤتمر بالوقوف وراء ما حدث. وأضاف "أن الأمن الرئاسي أطلق أعيرة نارية في الهواء، لكنه لم يطلق أي رصاصة تجاه الذين اقتحموا القاعة"؛ مؤكدا أن المقتحمين هم من بادروا بإطلاق النار عند مغادرة الأعضاء مقر المؤتمر حيث أصيب عدد منهم.