أفخم: ملتقى "دور العالم الاسلامي في هندسة القوة العالمية" مؤشر للدور الوحدوي لايران
تنا
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم، انعقاد الملتقى الدولي "دور العالم الاسلامي في هندسة القوة العالمية" مؤشرا للدور الوحدوي للجمهورية الاسلامية الايرانية في العالم الاسلامي.
شارک :
ولفتت افخم الى تورط القوى العالمية بالمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وان انعقاد مثل هذه المؤتمرات بامكانه ان يغير المعادلات الدولية ويرسم خارطة جديدة للقوى العالمية ، مؤكدة الى الدور المهم والكبير الذي بامكانه ان تلعبه الدول الاسلامية لاحلال السلام في العالم الذي يسوده الظلم والجور .
واشارت افخم الى مؤامرات الاستكبار العالمي الى تهميش دور الدول الاسلامية واضعافها من خلال اثارتها للخلافات العرقية والطائفية ودعمها للمجموعات السلفية التكفيرية لتعميق التفرقة في المجتمع الاسلامي للحيلولة دون تحقق اي تضامن ووحدة اسلامية لتبقى الدول الاسلامية متأخرة .
ولفتت الى الدور الحاسم للجمهورية الاسلامية الايرانية بعد انتصار الثورة الاسلامية في العام 1979 وقالت، انه وبعد انتصار الثورة الاسلامية رات الشعوب الاسلامية في المنطقة مرة اخرى بان الامكانية متوفرة كي تقوم دولة دون الاعتماد على القوى العالمية من اداء دور مهم في المعادلات العالمية وان تنادي الى جانب ذلك برسالة الاسلام الاصيل.
واعتبرت الصحوة الاسلامية لشعوب المنطقة مستلهمة من الحركة النامية للشعب الايراني وقالت، ان شعوب المنطقة ومن خلال استلهامها من حركة شعبنا تمكنت من بلورة الصحوة الاسلامية وارغام حكام بلادها الدكتاتوريين على التخلي عن السلطة وهو الامر الذي يشير الى ان ايران يمكنها الحفاظ على دورها الريادي في العالم الاسلامي بعد 35 عاما (مضى على انتصار الثورة الاسلامية).
وحول تاثير مثل هذه الملتقيات لايران قالت، ان عقد مثل هذه الملتقيات في الظروف الراهنة من قبل بلادنا، لن يكون مؤثرا في بلورة هندسة جديدة للقوى العالمية فقط بل يثبت ايضا الدور الوحدوي للجمهورية الاسلامية الايرانية في العالم الاسلامي.